لقاء مطول بين الحريري وباسيل يمهد لحوار

الحراك اللبناني يشتد ... وتزايد الانتقادات لتأخير الاستشارات النيابية

الحريري وباسيل
الحريري وباسيل
TT

لقاء مطول بين الحريري وباسيل يمهد لحوار

الحريري وباسيل
الحريري وباسيل

للمرة الأولى منذ بدء الأزمة والاحتجاجات الشعبية، سجل أمس لقاء مطول بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، ما قد يمهد لحوار أمام مسار تشكيل الحكومة.
وفي حين لم تعلن أي نتائج عن اللقاء، نفت مصادر تيار المستقبل أن يكون اللقاء بحث في تقاسم الوزارات الأساسية، من دون نفي انعقاده.
وربطت مصادر لبنانية تحديد موعد الاستشارات النيابية بحصول تقدم في الاتصالات لتسمية رئيس جديد للحكومة، خصوصاً أن قوى «8 آذار» التي تمتلك مع حلفائها الأكثرية البرلمانية تحاول فرض شروط مسبقة على الحريري لإعادة تكليفه، في وقت أكدت فيه مصادر الحريري لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يستجدي أحداً ولا يقبل أن يتم ابتزازه بتسمية رئيس الحكومة المكلف».
ميدانياً، عاد المتظاهرون إلى الشارع لإغلاق الطرقات وإعلان إضراب عام أمس، في رد منهم على تجاهل السلطة لمطالبهم وعدم الدعوة إلى استشارات نيابية لتكليف رئيس للحكومة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.