احتدم اختبار القوة بين قضاة الجزائر وسلطتها بعد لجوء الأخيرة إلى القوة لتنصيب قضاة رفضوا المهمات الموكولة إليهم، وأعلنوا إضراباً عن العمل.
وطالب يسعد مبروك، رئيس نقابة القضاة، خلال مظاهرة بالمحكمة العليا في الجزائر العاصمة، أمس، بتنحية وزير العدل بلقاسم زغماتي محملاً إياه مسؤولية أعمال العنف التي وقعت بمجلس قضاء وهران، إثر تدخل قوات مكافحة الشغب (التابعة للدرك) إلى حرم المحكمة لإنهاء حالة الإضراب به.
وأكد مبروك، الذي كان محاطاً بقضاة يعملون بهيئات قضائية كبيرة، أن «استعمال القوة تسبب في إصابة قضاة بجروح متفاوتة الخطورة»، وقال: «نتمسك بحقنا في اتخاذ التدابير القانونية المناسبة ضد المسؤولين عن المهزلة التي وقعت في وهران».
يشار إلى أن الإضراب بدأ، الأربعاء الماضي، كاحتجاج على عملية نقل واسعة للقضاة، شملت قرابة 3 آلاف قاضٍ من أصل 6700.
...المزيد
احتدام «اختبار القوة» بين قضاة الجزائر والسلطة
احتدام «اختبار القوة» بين قضاة الجزائر والسلطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة