تركيا: إخلاء سبيل صحافيين في قضية غولن لانقضاء مدة حبسهما

الكاتب التركي أحمد ألتان (أرشيف)
الكاتب التركي أحمد ألتان (أرشيف)
TT

تركيا: إخلاء سبيل صحافيين في قضية غولن لانقضاء مدة حبسهما

الكاتب التركي أحمد ألتان (أرشيف)
الكاتب التركي أحمد ألتان (أرشيف)

أمرت محكمة تركية، اليوم (الاثنين)، بإخلاء سبيل الصحافي أحمد التان والصحافية نازلي إليجاك، خلال إعادة محاكمتهما، وذلك لانقضاء مدة حبسهما.
وكان التان وإليجاك قد أدينا بمساعدة شبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة عام 2016، حسب ما نقلت وكالة «الأناضول» الحكومية.
وقالت الوكالة إن المحكمة برأت الصحافي محمد التان المتهم في القضية نفسها، بعدما كانت السلطات قد أخلت سبيله من قبل.
وكان القضاء قد أصدر في 23 سبتمبر (أيلول) 2016 قرار توقيف بحق التان وشقيقه وأربعة آخرين بتهمة الضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة، قبل أن يلي هذا القرار حكم قضائي بالسجن المؤبد للمتهمين كافة.
والتان روائي تركي، ولد في مارس (آذار) 1950 بأنقرة، وامتهن الكتابة حال والده، ليصير في غضون سنوات قليلة من أبرز صحافيي بلاده، وكاتباً في كبرى صحفها. كما أسس جريدة «طرف» المعارضة. وله عشرات الروايات، منها «أثر على الماء» و«الحب في أيام التمرد» و«ليلة طويلة» و«نهاية اللعبة». بالإضافة إلى كتب أخرى تضم مقالاته المنشورة في الصحف.
ورُشّح الروائي التركي في القائمة الطويلة لنيل جائزة «بايلي غيفورد»، البالغة قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني، وتعتبر من الجوائز الأدبية العالمية، وذلك عن روايته «أبداً لن أرى العالم من جديد» التي يتناول فيها ظروف توقيفه وسجنه ويومياته داخل مقر احتجازه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.