ضربة جوية هولندية قتلت مدنيين شمال العراق في 2015

خلال استهداف منشأة لتصنيع المتفجرات تابعة لـ«داعش»

وزيرة الدفاع الهولندية آنا بيلفيلد شوتين (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، اليوم (الاثنين)، أنها نفذت ضربة جوية استهدفت ما يعتقد أنه منشأة لتصنيع المتفجرات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في شمال العراق في 2015، أودت بحياة نحو 70 شخصاً، بينهم مدنيون ومقاتلون من التنظيم.
وذكرت وزيرة الدفاع آنا بيلفيلد شوتين، في رسالة للبرلمان، أن قنبلة أسقطتها مقاتلة «إف – 16» هولندية كانت تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، في ليل الثاني من يونيو (حزيران) أوقعت نحو 70 قتيلاً، بينهم مقاتلون من التنظيم الإرهابي ومدنيون.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن الحكومة الهولندية لم يسبق لها أن قدمت تقديراً مفصلاً لعدد القتلى في الحويجة قرب مدينة كركوك.
وجاء في رسالة الوزيرة، أنه لم يتضح على وجه التحديد عدد المدنيين الذين قتلوا، لكن عدد الضحايا كان أعلى مما كان متوقعاً في الغارة الليلية لأسباب، منها سلسلة انفجارات لمواد ناسفة مخزنة في المبنى.
وذكرت الرسالة، أن المنشأة كانت في موقع صناعي، وأن «معلومات المخابرات التي توفرت لهولندا لم تتوقع مقتل مدنيين؛ لأنه لم يكن هناك مدنيون يعيشون في المنطقة القريبة من الهدف».
وأضافت الرسالة: «وقع بعد الغارة عدد من الانفجارات الصغيرة والكبيرة لم تكن متوقعة من ضربات سابقة لأهداف مماثلة، هذا أفضى إلى تدمير عدد كبير من المباني الأخرى».
وقالت الوزارة إن مقاتلات «إف – 16» الهولندية قامت بنحو 2100 طلعة فوق العراق في إطار التحالف الدولي ضد «داعش» بين أكتوبر (تشرين الأول) 2014 و2018.