عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور باسل الصباح، وزير الصحة الكويتي، أعرب عن اعتزازه بفوز الطبيب الكويتي الشاب الدكتور أحمد نبيل، بجائزة أفضل مبتكري العالم الأميركية (مبتكرون دون 35 عاماً). وقال: «إننا نفخر بهذه الكفاءة الكويتية، ونتمنى له مزيداً من النجاحات والإنجازات»، موضحاً أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لجهود الدكتور نبيل، واستمراره في العمل على صنع تقنية متطورة، تسهم في تحسين الرؤية خلال العمليات الجراحية. يذكر أن الجائزة يتم منحها لأكثر المبتكرين قدرة على تغيير وجه العالم.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، استقبل بمكتبه أول من أمس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في المنامة، أمين الشرقاوي، الذي قدم لميرزا خالص التهاني على تعيينه رئيساً للهيئة. وجرى خلال اللقاء استعراض خطط الهيئة للمرحلة القادمة، وكيفية وضع المملكة على الخريطة العالمية للدول التي تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
> أحمد محمد الدوسري، سفير البحرين لدى اليابان، شارك في حفل الاستقبال الذي أقيم لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة، في القصر الإمبراطوري بطوكيو، بمناسبة تنصيب الإمبراطور ناروهيتو إمبراطوراً جديداً لليابان. ونقل السفير تحيات وتهاني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الإمبراطور ناروهيتو، وتمنياتهم له موفور الصحة والعافية.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، افتتح الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. وأكد أن المشكلة ليست في الدين على الإطلاق، وإنما في التفسيرات الخاطئة للأديان، وهو ما تقوم به الجماعات والتنظيمات المتطرفة. وأوضح أن هناك جهوداً ضخمة تقودها الوزارة، من خلال التنسيق مع مديري التربية والتعليم بالمناطق المختلفة، من أجل إقرار توعية مجتمعية، والاهتمام بتأهيل الطلاب وتدريبهم.
> دينا قعوار، السفيرة الأردنية في العاصمة الأميركية واشنطن، التقت أول من أمس، بالرياديات الأردنيات الخمس اللواتي حققن الفوز بأفضل مشروع تكنولوجي يُعنى بالصحة النفسية للشباب، والذي شاركن به من بين 21 دولة على مستوى العالم. وقالت قعوار «إن إنجاز الرياديات الأردنيات يعبر عن ثقة الملك عبد الله الثاني بالشباب، وما يقوله بأن ابتكار الشباب الأردني لا يعرف أي حدود».
> أمادو بوكار سوكو، وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني الموريتاني، ترأس اجتماعاً موسعاً بولاية لعصابه، بمناسبة بداية السنة الدراسية، بحضور السلطات الإدارية وطواقم التعليم الأساسي، وممثلي رابطات آباء التلاميذ، وهيئات المجتمع المدني. وأشار إلى أن بداية السنة الدراسية تميزت بنجاح كبير، بفضل الجهود التي شارك فيها الجميع، كل من موقعه.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، افتتحت الدورة التأسيسية من بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل تحت 18 عاماً، أول من أمس، والذي يقام بالتعاون بين الوزارة وجمعية «أمسيا» للتربية عـن طريق الفن. وقالت إن تأسيس بينالي للطفل يعد إنجازاً ثقافياً جديداً، ويأتي تحقيقاً لتوجهات الدولة الرامية إلى الاهتمام بالمواهب الواعدة والنشء، لإعداد جيل يؤمن بالمبادئ الإنسانية، والتعبير عن ذاته وانفعالاته باستخدام الألوان، مشيرة إلى دور الفنون والثقافة في تهذيب الوجدان.
> الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، سفير سلطنة عمان لدى بروناي دار السلام، شهد أول من أمس تدشين السفارة ركناً للإصدارات العُمانية بمكتبة «جامعة بروناي للتكنولوجيا»، باسم العالم العُماني ابن الذهبي. وقال إن الركن يحتوي على أكثر من 180 إصداراً تتناول إسهامات العلماء والمفكرين والباحثين العُمانيين، في إثراء الإنتاج الفكري والعلمي، ويأتي في إطار سعي السفارة لمواصلة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
> آنتي روتوفيوري؛ السفير الفنلندي لدى السعودية، زار عدداً من المدارس في نواحٍ متفرقة من منطقة عسير، أول من أمس. واطلع على استراتيجيات التدريس والبيئة التعليمية، وسبل تمكين المدارس، وبرامج النمو المهني للمعلمين والمعلمات، ورفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات بالمملكة. وأشاد السفير بالمميزات التي تحظى بها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، والتي من أهمها «منظومة التعلم الإلكتروني، والطفولة المبكرة، والمرحلة الابتدائية والتربية الخاصة، ومهنية قادة التعليم والصلاحيات الممنوحة لهم».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».