شراكة استراتيجية بين وزارة الاتصالات و«جولي شيك» لدعم التحول الرقمي في السعودية

شراكة استراتيجية بين وزارة الاتصالات و«جولي شيك» لدعم التحول الرقمي في السعودية
TT

شراكة استراتيجية بين وزارة الاتصالات و«جولي شيك» لدعم التحول الرقمي في السعودية

شراكة استراتيجية بين وزارة الاتصالات و«جولي شيك» لدعم التحول الرقمي في السعودية

> وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، وشركة جولي شيك، المنصة العالمية الرائدة في التسوق عبر الإنترنت، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز التبادل المعرفي، حيث تعتزم «جولي شيك» ضخ استثمارات جديدة في المملكة، لتعزيز جهودها بشكل شامل في بناء منظومة رقمية متكاملة في المملكة، في إطار التزامها بتعزيز الشراكات المحلية مع الجهات المعنية بما فيها الهيئات الحكومية.
وقع مذكرة التفاهم عبد الله بن عامر السياحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وآرون لي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة جولي شيك، وذلك على هامش مشاركة الشركة في الدورة الثالثة من مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة الرياض.
وتعمل شركة جولي شيك في إطار دعم التحول التقني في المملكة، على التوسع في الأسواق المحلية للمساهمة في تحقيق «رؤية المملكة 2030» في القطاعات الرقمية، والذي سيكون له فوائد تعود على تحول الاقتصادي السعودي والتنمية الاجتماعية من جهة، وفي مجال التعاون المشترك السعودي الصيني في مجالات التجارة والاستثمار من جهة أخرى.
وقال عبد الله بن عامر السياحة، إن هذه الخطوة تأتي في ظل الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والتعاون البناء بين الشركة والحكومة السعودية، في ظل تسارع خطى المملكة نحو تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».
وأثنى الوزير على نموذج العمل المتطور لشركة جولي شيك في المملكة، والذي يشهد نمواً متسارعاً، توج بضخ الشركة لاستثمارات كبيرة، مؤكداً أن الوزارة ستقدم كل الدعم والمساندة لخطط الشركة للتوسع، في مجال الخدمات التقنية واللوجيستية والتجارة الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.