اختتم «سباق الألوان» سلسلة سباقاته أمس السبت في مدينة جدة بعد جولة في ثلاثة مدن بالسعودية، حيث حقق نجاحاً لافتاً. وانطلق السباق في نسخته الأولى في شهر مارس (آذار) من العام الجاري ومع السباق الثالث وصل عدد المشاركين ما يقرب من 40 ألف متسابق في أجواء مليئة بالمرح والبهجة. ويعرف الحدث بأنه «أسعد 5 كليومترات على وجه الأرض»، وأقيم بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، حيث تزينت الشوارع بألوان حمراء وزرقاء وخضراء، وشهدت مشاركات من المقيمين والمواطنين في نشاطات المشي أو الهرولة أو الجري نحو خط النهاية، ضمن سباق غير موقوت وخالٍ من المنافسة، شهد تراشقاً ممتعاً بالألوان في كل متر يجتازه المشاركون.
ويعتبر سباق الألوان في جدة أحد أكبر سلسلة سباقات من نوعها في العالم، ويقام للمرة الثالثة في السعودية، بعد تنظيمه في مدينة الخُبر في شهر مارس الماضي، وبعدها بمدينة الرياض.
وشهدت مدينة جدة مشاركة 10 آلاف متسابق، مرتدين سترات بيضاء تحمل شعار السباق انطلقوا عند الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً بعد أن تم توزيعهم إلى ست مناطق كل بلون محدد.
ومنح أول الواصلين إلى خط النهاية ميدالية السباق مع حزمة من الألوان، والفرصة في المشاركة في مهرجان الفوز الذي يزخر بالموسيقى، والعروض الاحتفالية، والألعاب، والمرح، والباعة المتجولين، والتراشق بالألوان الذي صنعت تركيبة لونية فريدة من نوعها.
الهدف من سباق الألوان الذي انطلق في عام 2011 هو خلق الذكريات والمرح أكثر من التركيز على الوقت، وأيضاً جعل الركض متاحاً للجميع مهما كانت لياقتهم أو قدرتهم البدنية.
10 آلاف مشارك في «سباق الألوان» في جدة
10 آلاف مشارك في «سباق الألوان» في جدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة