واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

تقرير الخارجية الأميركية أشاد بالدور السعودي

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
TT

واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)

تصدرت إيران، قائمة الدول الراعية للإرهاب، في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي صدر أمس. واعتبر التقرير، إيران، أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن النظام الإيراني أنفق ما يقرب من مليار دولار خلال عام 2018 لدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل وكيلة له. وجاء في التقرير، الذي سلمته الوزارة إلى الكونغرس، أن طهران قامت بـ«تمويل جماعات إرهابية دولية»، ذكر منها «حزب الله» اللبناني و«حماس» و«الجهاد الإسلامي».
في المقابل، أشاد التقرير بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب، وتصديها للتهديدات الإرهابية من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة»، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن. ولفت التقرير إلى تراجع عدد ضحايا الإرهاب في السعودية، وعزا ذلك إلى الدور الفعّال للحكومة في مواجهة العنف الإرهابي.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.