ترمب: اتفاق «بريكست» لا يتيح لبريطانيا عقد اتفاق تجاري معنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب: اتفاق «بريكست» لا يتيح لبريطانيا عقد اتفاق تجاري معنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، أن اتفاق «بريكست»، الذي تفاوض بشأنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الاتحاد الأوروبي، لا يتيح لبريطانيا عقد اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وذلك في اتصال مع نايجل فاراج مؤسس حزب «بريكست»، عبر إذاعة «إل بي سي» البريطانية.
وقال ترمب: «لأكون صريحاً معك مع هذا الاتفاق وفي بعض وجوهه، لا يمكن إقامة علاقات تجارية، لا يمكننا إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا».
وكان ترمب وعد في وقت سابق بالتوصل مع لندن إلى «اتفاق رائع».
وباتت بريطانيا على وشك إجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع إعلان حزب العمال المعارض، أول من أمس (الثلاثاء)، أنه سيؤيد خطة رئيس الوزراء في هذا الاتجاه، سعياً للخروج من المأزق السياسي الناجم عن عملية «بريكست».
ويحاول جونسون، زعيم المحافظين الذي يترأس حكومة تملك أقلية في مجلس العموم، إخراج بريطانيا من الأزمة العميقة المحيطة بانفصالها عن الاتحاد الأوروبي الذي كان من المفترض أن يحدث غداً (الخميس).
لكن في ظل عدم تمكنه من الحصول على تأييد برلماني للاتفاق الذي أبرمه مع بروكسل، اضطر إلى التخلي عن تعهده بالانفصال بأي ثمن في الموعد المحدد، وقَبِل مرغماً بطلب التمديد الذي حصل عليه من بروكسل حتى نهاية يناير (كانون الثاني).
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أول من أمس (الثلاثاء)، الموافقة على تأجيل «بريكست»، محذراً من أن هذه المرة «قد تكون الأخيرة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.