وزير الخزانة الأميركي: «رؤية 2030» خطة رائعة وأتطلع للقاء الأمير محمد بن سلمان

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين متحدثاً في اليوم الثاني لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين متحدثاً في اليوم الثاني لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (رويترز)
TT

وزير الخزانة الأميركي: «رؤية 2030» خطة رائعة وأتطلع للقاء الأمير محمد بن سلمان

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين متحدثاً في اليوم الثاني لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين متحدثاً في اليوم الثاني لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (رويترز)

أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، خلال جلسة بعنوان: «أسواق المال العالمية»، أمس، أن «رؤية المملكة 2030»، التي أقرها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، «مهمة للغاية، وتعد فرصة تحولية ضخمة لإنعاش وتطوير الاقتصاد السعودي...»، مؤكداً أهمية إنشاء خريطة طريق إرشادية لمشاركة الاستثمار مع السعودية.
وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية 2019»: «أرغب في مقابلة الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين المقبلة المقرر انعقادها بالسعودية».
ولفت منوتشين إلى أن «البيئة في المملكة جيدة، والسوق بالسعودية ضخمة، مما يجذب المستثمر الأميركي...»، مشيراً إلى أن «الدور الذي يمكن أن تلعبه السعودية على المستوى الإقليمي والاقتصاد، كبير جداً»، وتابع: «ستكون هناك فرصة لتطوير السوق المالية السعودية. تنفيذ النقلات التحولية يجعل الفرص سانحة بالمملكة».
وأشاد منوتشين بالخطوات التي تقوم بها المملكة لتطوير أسواق المال، وجاء في كلامه: «أعتقد أن أسواق المال مهمة جداً في عملية التحول... لا بد من وجود التنظيمات المناسبة، لكن دون المبالغة بها، إلى جانب وجود الشفافية والنظام القضائي»، داعياً إلى «ضرورة إنشاء خريطة طريق للمستثمرين بأميركا والدول المجاورة للمشاركة في الاستثمار بالسعودية».
وحول الأوضاع الاقتصادية عالمياً، قال: «لا مجال للشك في أن الاقتصاد العالمي في حالة ركود، ولكنني راض عن الوضع الحالي للولايات المتحدة، وسيستمر في أن يكون قوياً ومتيناً، وبدأنا نرى انخفاضاً في معدلات التضخم، وزيادات الفرص الوظيفية، وهناك كثير من النتائج والأرقام التي تشير إلى وجود استثمار قوي في الولايات المتحدة».
وأضاف منوتشين: «نحن نتطلع لقيام الرئيسين، دونالد ترمب وشي جينبينغ، بالتوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق التجارة عندما يجتمعان في تشيلي لاحقاً. هذا الأمر سيكون إنجازاً اقتصادياً مهماً للطرفين».


مقالات ذات صلة

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.