البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أسيران من عملية قتله في قبضة القوات الأميركية

البغدادي في البحر على غرار بن لادن
TT

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أكد مسؤول أميركي أمس أن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في البحر وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد مقتله في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة في سوريا يوم السبت.
ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى حول عملية الدفن وموقعها، علما بأن القوات الأميركية تعاملت بالطريقة نفسها مع جثة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتلته أوائل مايو (أيار) 2011 في باكستان.
وكان الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أعلن في وقت سابق أمس أن السلطات الأميركية تخلصت من أشلاء البغدادي، ولا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي. وقال ميلي للصحافيين في إفادة صحافية مع وزير الدفاع مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم». وأعلن ميلي اعتقال «رجلين بالغين حيين» في عملية قتل البغدادي، مضيفاً «هما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة».
بدوره، قال إسبر إن البنتاغون سينشر نسخة غير سرية عن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الخاصة لتصفية البغدادي، وإن الأمر سيحصل قريباً جداً.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله