البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أسيران من عملية قتله في قبضة القوات الأميركية

البغدادي في البحر على غرار بن لادن
TT

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أكد مسؤول أميركي أمس أن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في البحر وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد مقتله في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة في سوريا يوم السبت.
ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى حول عملية الدفن وموقعها، علما بأن القوات الأميركية تعاملت بالطريقة نفسها مع جثة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتلته أوائل مايو (أيار) 2011 في باكستان.
وكان الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أعلن في وقت سابق أمس أن السلطات الأميركية تخلصت من أشلاء البغدادي، ولا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي. وقال ميلي للصحافيين في إفادة صحافية مع وزير الدفاع مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم». وأعلن ميلي اعتقال «رجلين بالغين حيين» في عملية قتل البغدادي، مضيفاً «هما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة».
بدوره، قال إسبر إن البنتاغون سينشر نسخة غير سرية عن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الخاصة لتصفية البغدادي، وإن الأمر سيحصل قريباً جداً.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين