البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أسيران من عملية قتله في قبضة القوات الأميركية

البغدادي في البحر على غرار بن لادن
TT

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أكد مسؤول أميركي أمس أن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في البحر وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد مقتله في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة في سوريا يوم السبت.
ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى حول عملية الدفن وموقعها، علما بأن القوات الأميركية تعاملت بالطريقة نفسها مع جثة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتلته أوائل مايو (أيار) 2011 في باكستان.
وكان الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أعلن في وقت سابق أمس أن السلطات الأميركية تخلصت من أشلاء البغدادي، ولا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي. وقال ميلي للصحافيين في إفادة صحافية مع وزير الدفاع مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم». وأعلن ميلي اعتقال «رجلين بالغين حيين» في عملية قتل البغدادي، مضيفاً «هما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة».
بدوره، قال إسبر إن البنتاغون سينشر نسخة غير سرية عن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الخاصة لتصفية البغدادي، وإن الأمر سيحصل قريباً جداً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.