«مسك للإعلام» يستطلع مستقبل الصناعة خلال 10 سنوات وأحدث تقنياتها

النسخة الثانية للمنتدى تنطلق في القاهرة بحضور 1500 مشارك

جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
TT

«مسك للإعلام» يستطلع مستقبل الصناعة خلال 10 سنوات وأحدث تقنياتها

جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة

في مسعى حثيث لرسم صورة لمستقبل الإعلام العربي خلال السنوات العشر المقبلة، شدد المشاركون في جلسات «منتدى مسك للإعلام» على أهمية تطوير الصناعة العربية للإعلام عبر تعزيز الاستفادة من تقنيات «التعلم العميق»، و«تعلم الآلة»، اللذين يعدان أحد فروع الذكاء الصناعي، داعين المؤسسات الإعلامية إلى الاستثمار في «البيانات الضخمة»، وتكييف ذلك في إيجاد حلول إعلامية تواكب الاحتياجات التنموية للمجتمعات العربية.
وبدأت أعمال المنتدى في القاهرة، أمس، بتنظيم من مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية». وشارك في نسخة المنتدى الثانية، 35 متحدثاً، و1500 مشارك من 12 دولة.
بدوره، تحدث يوسف الحمادي، مدير العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة مسك الخيرية، لـ«الشرق الأوسط»، موضحاً أن النسخة الجديدة من منتدى مسك «تأتي في ظل نقاش عالمي حول التقنيات والمفاهيم التي غيرت خريطة الإعلام، ووجود الدرون والدردشة الآلية، وتوليد النصوص اللغوية وبالتالي الذكاء الصناعي الذي أصبح أداة لا غنى عنها في جميع المجالات».
واستشهد الحمادي بنمو الحلول الذكية في القطاع الإعلامي، خصوصاً ما بين المؤسسات والجمهور، ومنوهاً بأن «التطبيقات باتت تعرف سلوكك وأكبر دليل على ذلك نتفليكس، ويوتيوب، والتي ستصل لأبعد من ذلك خلال 10 سنوات». وشرح الحمادي أن «إدارة المنتدى حرصت على أن تشهد الفعاليات محاضرات وعروضا تقدمية عما سيشهده المستقبل ومنها محاضرة مؤسس شركة هيتمان الأميركية»، مؤكداً أن المنتدى يتلمس ويبحث عن «التطورات العالمية، وتقديمها للشباب، كأولى خطوات الريادة الإعلامية». وقالت عهود العرفج مديرة مشروع «منتدى مسك للإعلام» في الكلمة الافتتاحية للمنتدى: «من الأهمية الوصول إلى دوائر متقدمة في تقنية المعلومات وتسخير تلك المنافسة في السباق العالمي على صناعة الإعلام من حيث المحتوى والخدمات والأدوات».
وأضافت أن الذكاء الصناعي وجد طريقه إلى صناعة الإعلام في السنوات القليلة الماضية، ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد الحلول التي يقدمها في سبيل تحسين إنتاج المحتوى الإعلامي، وبات يؤثر في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة الإعلام.
- «إدارة العالم»
وفي الجلسة الأولى التي حملت عنوان: «الإعلام أداة لإدارة العالم»، تحدث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري السابق رئيس لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب المصري.
وقال نقلي إن الإعلام الدبلوماسي أو الرسمي «يجب أن يكون موجوداً في الأحداث المهمة بقوة، لا أن يأتي بعد تجاوز الأحداث وقتها، لأنه في هذا الحالة يأتي بعد أن تكون الطروحات الإعلامية شكلت وجدان الرأي العام، ومن ثمّ فحتى لو كانت حجته قوية فلن يستطيع أن يُحدث تأثيراً كبيراً؛ لأن حضوره جاء بعد الحدث ويصبح في تحدٍ لاختراق القدرة على التعامل مع القناعات التي شكلتها المسارات الأخرى التي سبقته في تغطية الحادث وفق آيديولوجيتها».
وفيما يخص وزارات الإعلام الرسمية في الدول العربية، وأهمية دورها، قال نقلي: «أرى أن الإعلام عبارة عن فكر ورؤية أكثر من كونه جهازاً إدارياً، ولو كانت الفكرة غير قابلة للتطور فسوف يستمر الفكر التقليدي، والأساس هو تطوير الفكرة الإعلامية، وإذا عرفت وزارات الإعلام التعامل مع الواقع الجديد واستوعبت التطوير فلا أرى ضررا من وجودها، ولدينا مثال واقعي على ذلك أننا في السعودية بدأنا نتعامل مع الإعلام بوصفه فكرا ورؤية، وهناك تطور في وزارة الإعلام وباتت تتحرك بحرية وفاعلية مع الأحداث وهذا ما يتماشى مع المستجدات الدولية».
إلى ذلك، رأى زكي، أنه «مع تطور الإعلام ومواكبة التغيرات في المنصات الاجتماعية، والتواصل الاجتماعي أصبح التطور أكثر»، وهنا فإن «الذهنية» تصنع الفارق، ويستطيع المتحدث أو مُرسل الرسالة الإعلامية أن يكون لديه تأثير إذا كان يمتلك الذهنية الصحيحة في التعامل مع الواقع الموجود فيه ولا يغامر بتحليلات وأفكار لا يعرف مصادرها ويركز على المصداقية في التعامل، ثم يستفيد بعد ذلك من الآليات بأكبر قدر ممكن، لأنه بدون مصداقية متابعته لن تكون ذات تأثير، مهما امتلك من أدوات مختلفة، وهناك حقيقة أن الإعلام التقليدي دون مصداقية لن يحقق الهدف.
بدوره، اعتبر رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان المصري، أن «الإعلام التقليدي بشكله القديم لم يعد قادراً على توصيل رسائله بحرفية ومهنية، فمع تطور وسائل الاتصال كان يجب أن يطور الإعلام التقليدي من نفسه»، مشيراً إلى أن الحديث عن دور الصحافي مستقبلاً يتضمن 3 أنماط هي: «صحافة المواطن، وصحافة الآلية، وفيها باتت السرعة تُقاس بالثواني وبالتالي أصبحت صياغة الأخبار تتم آلياً ودور الصحافي في التحليل أو التقارير الاستقصائية، أما النوع الثالث فهو (صحافة الشات والدردشة) وفيها تستطيع أن تتعامل مع (روبوت) ويتميز عن الصحافي التقليدي أن لديه قصة كاملة، ويُصاغ الخبر في شكل دقيق».
وقال هيكل إنه «لم يعد هناك فصل بين الصحافة المكتوبة والتلفزيونية، والبطل أصبح صالة الأخبار التي تصاغ فيها القصة، ونحن لم نتجاوز حتى هذه المرحلة الصحافة الورقية رغم أنه في الولايات المتحدة تم إغلاق أكثر من 50 جريدة واتجه الأغلب إلى الصحافة الإلكترونية، أما في الهند فهي مثال فريد على صمود الصحافة الورقية، ويجب أن ندرس ما يتناسب مع مجتمعنا العربي».
- الإعلان
وقال المخرج عبد الله الماجد، مدير عام القسم الإبداعي بشركة «إيتيز» السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن جلسة «الإعلان والتسويق وتحطيم التردد»، ناقشت «تغير السوق في الوقت الحاضر واختلافها عن الأساليب القديمة، وقواعد التسويق التي تبدلت من المباشرة في إعلانات التلفزيون والراديو، وصار الإعلان أذكى ولا بد أن يكون ممتعا، خاصة أنه لم يعد المتلقي مجبرا على مشاهدة الإعلان كاملا؛ بل يمكنه الخروج منه وعمل »skip Ad.
وأضاف: «من الأهمية مناقشة كيف أصبح الإعلان أمتع وأخطر، صار به تحد محرض على الإبداع أكثر من الإعلان التقليدي لكنه صار سلاحا ذا حدين؛ اليوم يمكن لأي شخص نشر فيديو إعلاني دون المرور بقنوات التلفزيون، كما أصبحت التنافسية عالية فيما يخص المحتوى والصورة اللذين يقدمهما الإعلان عن المنتج أو المؤسسة».
- الصورة الرسمية
وكانت الجلسة الثانية من المنتدى بعنوان: «الصوت الرسمي والوعي المجتمعي»، بحضور أحمد الطويان مدير عام الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية والدكتور حمد العقبي المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي بالحكومة المصرية، وأدار الحوار نوفر رمول المذيعة بمؤسسة دبي للإعلام.
وأكد الطويان أن المجتمعات العربية تعيش أزمة التعريف بأنفسها للمجتمع الدولي، وهذا الأمر أدى إلى انتشار العديد من الصور الخاطئة بمجتمعاتنا، مضيفاً أن السعودية أدركت ضرورة التعريف بالدبلوماسية الرقمية وأهميتها لتكون أداة اتصال مهمة لتوصيل صوت الحكومة للمجتمع الدولي، ومن أهم مبادرات وزارة الخارجية السعودية للدخول إلى منصات الدبلوماسية الرقمية كانت مبادرة «تكلم حتى أرى» لتقريب اللغة السياسية المعقدة التي يمكن أن تكون صعبة لبعض الطبقات الشعبية، وتحويلها للغة سهلة للمتلقي، خاصة فئة الشباب التي تصل في المجتمع السعودي إلى نحو 70 في المائة أصغر من سن 30.
من جهته، قال دكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي المصرية إن وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية تعمل في جهات عدة للوصول إلى أكبر قدر من الجمهور بمختلف طبقاته الاجتماعية والتعليمية لتيسير الأمور الحياتية، وهذا ما أدى إلى تقديم وسائل تواصل جديدة للوزارة بجانب الوسائل التقليدية القديمة.
- الفن والإعلام
وتطرقت جلسات المنتدى إلى دور الموسيقى في شحذ الجماهير، ورأى المشاركون أن «الفن من روافد الإعلام» بحسب ما قدّم الإعلامي الكويتي بركات الوقيان جلسة المنتدى الختامية، والتي كانت حول «استغلال الذكاء الصناعي في صناعة المحتوى».
واعتبرت الفنانة المصرية أنغام أن «استخدام المنصات الرقمية يخدم الفن، ولكن على الفنان أن يستخدم ذكاءه في تطويع وسائل التواصل الاجتماعي». وشرحت أن «السوشيال ميديا باتت سبباً في اكتشاف وشهرة كثير من النجوم الشباب في حين تراجعت القنوات عن هذا الدور».
الرأي نفسه تبناه الفنان السعودي الكبير عبادي الجوهر، والذي أشار إلى أن «الجمهور بالنسبة للفنان هو الترمومتر والمقياس الأولي للنجاح، وأدوات السوشيال ميديا وإن لم تخدم الفنان مباشرة؛ فإنها تسهل كثيراً التواصل مع الفنانين وجمهورهم».
كما أثارت أنغام قضية «شراء المشاهدات»، مؤكدة أنه يجب على الفنان «ألا يعتمد على هذه الأساليب التي تخدعه ولا تخدم فنه، بينما يكون ذلك دور الحفلات التي تثبت نجاح الفنان من عدمه».
ونوهت أنغام بأن «الفنان حالياً يوظف مكتباً إعلامياً لينتج محتوى خاصا بالفنان على مواقع التواصل»، فيما شدد الجوهر على أن «الناس يهمها المضمون والمحتوى، وأن العمل الجيد يفرض نفسه حتى لو منع من قنوات التلفزيون».
- محاضرة من تقديم تطبيق {سيري}
> قدم ستيف برازيل رئيس شركة هيتمان الأميركية خلال عرض بعنوان «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل؟» 7 خطوات لتطوير الإعلامي، وهي: التفكير النقدي وتحليل الموضوعات، والمرونة وسهولة التنقل بين مهمتين في عالم يتسم بالسرعة، والتفكير الإبداعي والتركيز والقدرة على استخدام المهارات السابقة لحل المشكلات، والذكاء الاجتماعي، والثقة بالنفس والقدرة على تطبيق المهارات، والقدرة على إقناع الآخرين بالأفكار والمنتجات، واستخدام أدوات التواصل الاجتماعي المؤثرة.
وكان برنامج «سيري» المساعد الشخصي الرقمي، قد قام بتقديم ستيف برازيل في بداية دخوله إلى المسرح، قائلاً: «من دواعي سروري أني هنا والـ(جي بي إس) نظام الخرائط، يقول إنني لست في نيويورك، وأرحب بكم وأقدم لكم صديقي تيف برازيل وهو أحد المشاهير في إدارة الأزمات، ويعمل مع شركات عالمية كثيرة منها ميكروسوفت وديزني».
وبدأ الأميركي ستيف برازيل عرضاً بعنوان «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل؟»، خلال فعاليات منتدى مسك للإعلام في الذي يقام في القاهرة، حيث قال: «بالتأكيد كل شيء يتغير، طريقة تعلمنا وكيفية عملنا، وكيف كنا نلعب، وأيضا كيفية مشاركة المعلومات، والتغيير مستمر»، مشيراً إلى وجود ثورة تكنولوجية تدفعها المعلومات التي تعتبر وقود تغذية الإنترنت، ففي عام 1984 كان هناك 1000 جهاز فقط متصل بالإنترنت، وفي 1992 أصبحت مليون جهاز، والآن وصل العدد إلى 5.9 مليار جهاز، ومعدل البحث على غوغل وصل الآن إلى 5.9 بليار بحث.
وتابع برازيل: «كم منا يستخدم الهواتف المحمولة من أجل التعلم والبحث عن معلومات، إن اليوتيوب الآن أشهر المنصات في عالم الإنترنت، مما يجعل تدفق المعلومات يتضاعف بشكل سريع، وفي غضون 20 عاماً سوف نقوم بتحميل الشرائح على أيدينا، وإن من المثير للدهشة كيفية تغير الأعمال، فقد ظهرت وظائف لم تكن موجودة من قبل مثل منصب مدير التنمية المستدامة، كما اختفت وظائف أخرى بسبب التكنولوجيا».


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.