دليلك إلى أغرب 12 صنفاً من الخضراوات حول العالم

منها الفجل الأسود والكرنب

دليلك إلى أغرب 12 صنفاً من الخضراوات حول العالم
TT

دليلك إلى أغرب 12 صنفاً من الخضراوات حول العالم

دليلك إلى أغرب 12 صنفاً من الخضراوات حول العالم

عالم الخضراوات والفاكهة لا نهاية له، أنواعه كثيرة لا تعد ولا تحصى، لكننا بشكل عام لا نعرف إلا الأنواع التي نستخدمها وتنمو في مناطقنا، وفي هذه اللائحة نذكر بعضاً من الخضراوات الغريبة التي تعود أصولها إلى دول جنوب شرقي آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ولم يرها إلا عدد قليل من أبناء العالم العربي في الخارج.
- الفجل الأسود Black radish وهو من أنواع الفجل القوية جداً من ناحية الطعم والرائحة؛ ولذا لا ينصح بأكلها نيئة، ولذا يلجأ البعض إلى برشها في السلطة أو خلط القليل منها مع بعض الخضراوات الأخرى، والبعض الآخر إلى شويها. يوجد هذا النوع من الفجل في بعض محال المزارعين الخاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
- بطاطا أوكيناوا الحلوة والليلكية Okinawan purple sweet potatoes واضح من الاسم أن أصولها تعود إلى جزر أوكيناوا اليابانية المعروفة، ومع هذا فتعرف كثيراً في جزر هاواي. طعمها مماثل جداً لطعم البطاطا الحلوة العادية، لكنه أغنى، وتستخدم كثيراً لتلوين بعض الأطباق أو إبهار الزوار خلال العزيمة للونها الجذاب والرائع. ومع هذا فهي ناشفة أكثر من البطاطا التقليدية؛ لذا تحتاج إلى وقت أطول خلال عملية السلق.
- الجيكاما Jicama يطلق على هذا النوع من الخضراوات الجذرية المشابهة لللفت اسم اللفت المكسيكي أو البطاطا المكسيكية. وعادة ما يأكلها سكان أميركا اللاتينية في الأسواق الشعبية نيئة وطازجة، وأحياناً يرش عليها عصرة من الحامض أو بعض من الفلفل الحار. يستخدمها بعص الناس في تحضير السلطة لطعمها المعتدل والبعض الآخر مطبوخة كالبطاطا أو اللفت.
- الكرنب الساقي - الكولرابي Kohlrabi يطلق على هذا النوع من أنواع الكرنب اسم اللفت الألماني وهي من عائلة البروكلي والملفوف والقرنبيط وغيره، لكنها بعيدة كل البعد عن اللفت العادي. تنتشر النبتة التي تعود أصولها إلى جزيرة قبرص كثيراً في ألمانيا وبين أبناء المهاجرين الألمان في الولايات المتحدة، وخصوصاً في ويسكونسين، كما توجد في شمال الهند، وبنغلاديش، وفيتنام، وسريلانكا، ومناطق اليونانيين في بريطانيا. يأكل الناس أوراقها وسيقانها ولبّها، ويستخدمها القبارصة كنوع من المازة مع عصير الحامض ورشة الملح، ويستخدمها بعض الفلاحين لإطعام الماشية.
- البروكلي الرومانسكيRomanesco Broccoli ولد هذا النوع من القرنبيط في إيطاليا في القرن السادس عشر، وقد استعاد أمجاده حالياً للونه الأخضر الخفيف وشكله الهندسي الذي يشبه شكل التكوينات الهندسية الكسيرية الجميلة. وهو من العائلة القرنبيطية وطعمه أخف قليلاً من القرنبيط وأكثر حلاوة وقرمشة. يمكن أكله نيئاً ومطبوخاً.
- السلسفي Salsify من الخضراوات الجذرية التي كانت منتشرة في العهد الفيكتوري وتشبه الجزر من ناحية الشكل، وتأتي بلونين، إما الأبيض وإما البني الأرضي. هذه النبتة متعددة الاستخدامات في المطبخ والبعض يستخدم زهورها الليلكية الجميلة في الطبخ والتزيين أيضاً. سهلة التقشير وطيبة المذاق وتباع في محال السوبرماركت الغالية الثمن.
- صنشوكيSunchoke يطلق على الصنشوكي اسم خرشوف القدس أيضاً، وهي من الخضراوات الجذرية التي تعود أصولها إلى وسط شمال أميركا. تؤكل هذه النبتة الحلوة نسبياً والتي تشبه الزنجبيل من ناحية الشكل نيئة ومطبوخة، وتستخدم في تحضير السلطة. كانت النبتة معروفة لدى الهند أو السكان الأصليين في أميركا قبل وصل الأوروبيين، لكنها عاشت فترة من الشهرة في القرن التاسع عشر، واستخدمها الفرنسيون بكثرة أيام الحرب العالمية الثانية.
- سيليرياك Celeriac ما يسمى بالعربية الكرفس اللفتي، وواضح من الاسم أنها خضرة جذرية كبيرة وبشعة الشكل. تعود أصولها إلى البحر الأبيض المتوسط وجاء ذكرها في الأوديسة باسم سيلينون. وتنتشر زراعة السيليرياك في حوض المتوسط وشمال أوروبا وبورتوريكو وسيبيريا وجنوب غربي آسيا. تستخدم بكثرة هذه الأيام في أوروبا وبريطانيا لأنها تستخدم كالبطاطا مهروسة ومقلية، وعلى عكس البطاطا فهي قليلة النشاء.
- أوكاOca وتسمى هذه النبتة الجذرية أيضاً آليام النيوزيلاندي. وقد جاءت من جبال الانديز إلى أوروبا ونيوزيلاندا في منتصف القرن التاسع عشر، حيث كانت تنافس البطاطا رغم تنوع ألوانها. يأكل المكسيكيون الأوكا نيئة ومع عصرة حامض وفلفل أحمر وملح، وهي لاذعة الطعم بعض الشيء. كما يمكن أكلها مسلوقة ومشوية ومقلية.
- ياردلونغ Yardlong هذه النبتة من البقوليات وهي أشبه بالفاصوليا الخضراء الطويلة جداً. يطلق عليه اسم فاصوليا الهليون والفاصوليا الصينية الطويلة. هناك نوعان، منها واحدة تحمل حبوباً سوداء، وواحدة تحمل حبوباً حمراء، لكن الشائع والمعروف هي الحبوب السوداء. يعود موطن النبتة إلى جنوب الصين وجنوب شرقي آسيا. تؤكل هذه الفاصوليا نيئة ومطبوخة، ويفضل أن تكون صغيرة ويانعة. وتستخدم في عدد من الأطباق في الهند والفلبين والمطبخ الماليزي أيضاً.
- الكراث الصيني المزهر Chinese flowering leek وهي من نوع أنواع البصل وتعد أصولها إلى جنوب غربي مقاطعة شانشي الصينية، لكنها تزرع حالياً في الكثير من بلدان آسيا والعالم.
النبتة تباع بالضمة كالبصل الأخضر، لكنها تتوج بزهرة بيضاء صغيرة؛ ولهذا تستخدم أحياناً كأزهار الزينة. نكهة الزهزر رائعة، وتستخدم كما تستخدم التوابل لتحسين طعم الأطباق. وبشكل عام تستخدم النبتة كما يستخدم البصل الصغير في أطباق القلي السريع وفي تحضير معجنات الدمبلينغ المعروفة. ويستخدمها بعض سكان الهند بديلاً عن الثوم والبصل في الطبخ وفي يسمونها نيرا، ويستخدمونها في الدمبلينغ وفي الشوربة والسلطة لما تؤمّنه من حلاوة وطعم ثومي.
- جذر اللوتس Lotus Root تؤكل الجذور نيئة وهو يانعة ومطبوخة عندما تكون ناضجة كما يتم تناولها مسلوقة ومقلية بعمق وبسرعة وهو الشائع في الكثير من بلدان آسيا. كما يخللها الصينيون بخل الأرز والسكر والفلفل أو الثوم. وهي مقرمشة ذات طعم حلو - لاذع. وفي آسيا مرغوبة جداً مع القريدس والسلطة وزيت السمسم وأوراق الكزبرة.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».