«تعهدات» عون تفشل في إقناع الشارع

أنصار «حزب الله» يحتكون بمتظاهري بيروت... و«العفو الدولية» توثق القمع

أنصار «حزب الله» يشتبكون مع متظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت أمس (إ.ب.أ)
أنصار «حزب الله» يشتبكون مع متظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

«تعهدات» عون تفشل في إقناع الشارع

أنصار «حزب الله» يشتبكون مع متظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت أمس (إ.ب.أ)
أنصار «حزب الله» يشتبكون مع متظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت أمس (إ.ب.أ)

فشل الرئيس اللبناني ميشال عون في إقناع المحتجين بالعدول عن التظاهر في الشوارع، رغم تعهده إجراء تغييرات ودعوتهم إلى الحوار معه، فيما اشتبك موالون لـ«حزب الله» مع متظاهرين وسط بيروت، وتدخلت قوات الأمن للفض.
وأكد عون في كلمة، أمس، أن «الورقة الإصلاحية التي أقرت ستكون الخطوة الأولى لإنقاذ لبنان»، معتبراً أن «تغيير النظام لا يتم في الساحات بل في المؤسسات الدستورية». لكنه قال إنه «بات من الضرورة إعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي... من خلال الأصول الدستورية المعمول بها». ورحب رئيس الحكومة سعد الحريري بكلمة عون، فيما اعتبرها رئيس مجلس النواب نبيه بري «فتح نافذة للحوار».
وواصل اللبنانيون التوافد على الساحات، فيما تحدثت منظمة «العفو الدولية» عن توثيق «بعض حوادث القمع». وتسللت مجموعة من أنصار «حزب الله» إلى موقع الاعتصام في وسط بيروت، بقمصانهم السود، واحتكوا مع المتظاهرين وهتفوا للأمين العام للحزب حسن نصر الله، وضد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. ودفعت قوى الأمن الداخلي بتعزيزات لمحاصرتهم في ساحة رياض الصلح وإبعادهم؛ منعاً لتوسع الاشتباكات.
وفي النبطية جنوب البلاد، دفع قمع المعتصمين أول من أمس إلى 4 استقالات في المجلس البلدي للمدينة، بموازاة تدهور صحة مصاب في إشكالات أول من أمس في أحد مستشفيات الجنوب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.