إقامة تركية «مفتوحة» بغطاء روسي في سوريا

دورية للشرطة العسكرية الروسية في عين العرب (كوباني) شمال سوريا (أ.ف.ب)
دورية للشرطة العسكرية الروسية في عين العرب (كوباني) شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

إقامة تركية «مفتوحة» بغطاء روسي في سوريا

دورية للشرطة العسكرية الروسية في عين العرب (كوباني) شمال سوريا (أ.ف.ب)
دورية للشرطة العسكرية الروسية في عين العرب (كوباني) شمال سوريا (أ.ف.ب)

فتحت روسيا الباب، أمس، لإقامة مفتوحة للقوات التركية شمال شرقي سوريا، وأعلنت، على لسان نائب وزير خارجيتها سيرغي فيرشينين، أنه لا يوجد إطار زمني محدد لبقاء الجيش التركي في منطقة العمليات.
وبدأ الجيش الروسي، أمس، تسيير دوريات في منطقة شرق الفرات، في إطار تنفيذ الاتفاق الروسي - التركي، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترسل وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في سوريا و33 آلية عسكرية خلال أسبوع، بعد بروز «مهمات جديدة».
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن الوضع في شمال شرقي سوريا «معقد للغاية»، مضيفاً، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الحلف التي انطلقت في بروكسل أمس وتستغرق يومين، أن هذا الملف «محور نقاشات الوزراء». واعتبر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن تركيا «تتحرك في الاتجاه الخاطئ» عبر تقاربها مع روسيا.
وفي إشارة إلى التقارب المتزايد بين الأكراد والنظام السوري، قال مدير المركز اﻹعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي: «نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض، وبعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس».
وطلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من وزارة الخارجية الإسراع بمنح تأشيرة دخول لقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، ما أثار جدالاً قانونياً، بسبب اعتباره مقرباً من «حزب العمال الكردستاني» المدرج على قوائم الإرهاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.