«منتدى مسك» يستعرض مفاهيم تعيد رسم خريطة الإعلام المعرفية

18 جلسة وورشة عمل تسلط الضوء على مستقبل الصناعة وواقعها

من ورش عمل {منتدى مسك} السابق
من ورش عمل {منتدى مسك} السابق
TT

«منتدى مسك» يستعرض مفاهيم تعيد رسم خريطة الإعلام المعرفية

من ورش عمل {منتدى مسك} السابق
من ورش عمل {منتدى مسك} السابق

يستعرض «منتدى مسك للإعلام»، السبت المقبل، في القاهرة، التحولات الذكية فيه، من بينها الاستثمار في البيانات الضخمة، والتركيز على الحلول والإعلام الذكي والأخبار البطيئة وريادة أعمال الإعلام.
ويؤكد «منتدى مسك للإعلام» أهمية مواكبة تطورات الذكاء الصناعي، وما أفرزه من مفاهيم جديدة، وضرورة تمكين جيل الشباب العربي من الإعلاميين من أجل تحقيق ريادة عربية في سباق صناعة الإعلام على مستوى العالم، والمساهمة في تلبية تطلعات الأوساط الشبابية إلى وجود منصات إعلامية تستوعب طاقاتهم وقدراتهم، بما يضمن مستوى عالياً من الوعي لمواجهة التزييف الإعلامي والأفكار الهدامة التي تسهم فيها بعض مخرجات الذكاء الصناعي، سواء كان ذلك على صيغة تطبيقات ترفيهية أو معلوماتية.
ويُعرف الاستثمار في البيانات الضخمة بأنه طريقة بناء محتوى أو منتج إعلامي مبتكر غير متوقع استناداً إلى تحليل وقراءة البيانات الضخمة. ويتمثل مفهوم التركيز على الحلول في عدم اكتفاء أي توجه إعلامي بعرض المشكلة فقط في تقارير تستند إلى حقائق، بل طرح الحلول لمعالجة الخلل. أما مفهوم الإعلام الذكي فيطلق على المحتوى الإعلامي الذي يوظف الذكاء الصناعي في عرض المادة.
وفي حين يأتي مفهوم الأخبار البطيئة في الجهة المعاكسة لأسلوب نشر الأخبار العاجلة، ويستند إلى بناء المحتوى ببطء ليكون أكثر جودة وعمقاً، يرتكز مفهوم ريادة أعمال الإعلام على تمكين الإعلاميين من قيادة مؤسسات إعلامية مستقلة، ودعمهم بأدوات إدارة الأعمال، للمساهمة في إحداث أثر أكبر.
وعبر 8 جلسات و10 ورش عمل وعرضين تقديميين، سيسلط المنتدى الضوء على التطورات التي لحقت بصناعة الإعلام، وما تضمنته من مفاهيم جديدة باتت عنواناً لتطور هذه الصناعة، حيث سيتعرف المشاركون عن قرب على أدوات أكثر ذكاء، وتقدماً وسرعة في مجال الإعلام. وسيوفر المنتدى ورش عمل متقدمة في صناعة المحتوى الإعلامي من شأنها المساهمة في تمكين الشباب من الأساليب المثلى لاستثمار الفرص المتزايدة في صناعة الإعلام بشكلها الحديث.
كما يتضمن برنامج المنتدى تقديم عروض خاصة بالتجارب من الجانب الرقمي، منها عرض تقديمي يستعرض كيف تمكن شاب عشريني من التربع على قمة الانتشار والمشاهدات المليونية على اليوتيوب، من خلال صناعة محتوى في العلوم بطرق مبتكرة ذكية، كما سيتم إقامة عرض آخر بعنوان «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل؟»، وذلك بالإضافة إلى مجموعة العروض التي ستقدم في الساحة الاجتماعية المصاحبة للمنتدى.
وتتمثل أهداف «منتدى مسك للإعلام» في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية في خدمة الأفراد والمجتمعات، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمام الشباب في مجالات الإعلام كافة، وتسريع نقل المهارات والتقنيات المتقدمة في مجالات الإعلام إلى الشباب العربي، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.
ووفقاً للواقع الإعلامي، فإن أهم المتغيرات التي تواجهه حالياً وجود إعلام بديل يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى كيفية التعامل السريع مع المعلومات والحدث بحرفية وحيادية، وهو ما يفرض أهمية إدراج برامج تدريبية إعلامية للنهوض بالقطاع، وصياغة منظومة لمواجهة تلك التحديات، إذ إن الجيل الجديد من الإعلاميين يتقنون التعامل مع أدوات الإعلام الجديد، إلا أنهم يحتاجون الخبرة الميدانية في التعامل مع الأحداث، وفلترتها وتقييمها من مختلف النواحي، ومنها توجهات وتأثيرات الرسائل الإعلامية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو ما يتطلب اختيار الطريقة الملائمة لعرضها، لا سيما أن أهم صفات إعلاميي المستقبل قدرتهم على المواكبة باستمرار.
يذكر أن «منتدى مسك للإعلام»، الذي يزور القاهرة يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يسعى لمنح الفرصة للشباب للالتقاء برواد الإعلام العربي، والتفاعل معهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في التعامل مع وسائل الإعلام، بما يواكب التطورات والحلول الإعلامية في صناعة التأثير، لتوظيفها في نماء وازدهار المجتمعات العربية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالفرص والتحولات الذكية، لتمكين الشباب العربي المهتم بالإعلام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.