عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر المجلس في الرياض، الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى مملكة البحرين. ورحب رئيس المجلس بالسفير، متمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، بما يسهم في توطيد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، وتطوير العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشورى في البحرين.
> محمد مير عبد الله يوسف الرئيسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية اليونانية، افتتح أول من أمس، «مؤتمر التسامح» ضمن «أسبوع التسامح» الذي تنظمه السفارة للتعريف بدور الإمارات المهم في إرساء التسامح كنموذج للدول الأخرى. وتناول السفير مفهوم التسامح في مختلف الثقافات والمعتقدات، ولا سيما في الإمارات. وقال السفير إن مفهوم التسامح في دولة الإمارات، هو نهج غرسه ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، وانتهجته القيادة الرشيدة للدولة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، بحث مع سفير الكويت لدى السودان بسام القبندي، العلاقات بين البلدين، في مجال التعاون الدعوي. وأطلع وزير الأوقاف السوداني، السفير الكويتي على عدد من برامج الوزارة وعزمها على ترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو. وأشار إلى تنظيم وزارته، في هذه الفترة ورشة تدريب الأئمة والدعاة، لتأكيد دور الدعاة في تعزيز السلام والتنمية. فيما أبدى السفير الكويتي استعداده للتعاون مع وزارة الأوقاف في مجالات العمل الدعوي كافة.
> الدكتور حماد رشيد محمد، وزير الصحة بولاية زنجبار في تنزانيا، استقبله أول من أمس، الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر. وأشاد وزير الصحة بزنجبار بالدور الرائد للأزهر الشريف وما يقدمه من خدمات تعليمية ودعوية لأبناء القارة الأفريقية بصفة خاصة، مضيفاً أن هذا دليل على الدعم القوي من مصر حكومة وشعبا لأبناء القارة الأفريقية، موجهاً الشكر لوفد الأزهر الشريف على مشاركتهم في اجتماع الجنوب حول تنظيم الأسرة لدعم مسيرة تنزانيا من أجل التنمية.
> نيقولا لينير، سفير الجمهورية الإيطالية المعين في أبوظبي، سلم، أول من أمس، أوراق اعتماده إلى شهاب أحمد الفهيم، الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، الذي تمنى للسفير الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين. فيما أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تفقدت أول من أمس، برفقة عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، المتحف الوطني في العاصمة الصربية بلغراد، وقامت بويانا بوريس برشكوفيتش، مدير المتحف، بشرح محتوياته من مقتنيات وأعمال فنية يعود تاريخها إلى العصور الأولى حتى العصر الحديث. وأشادت الوزيرة بالعرض المتحفي وما يضمه من مقتنيات، وأكدت أهمية التعاون المشترك في مجال المعارض والمتاحف باعتبارها مكونا أساسيا في ذاكرة الدولتين، يساهم في تشكيل الوعي الجمعي وترسيخ الهوية.
> عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعة التقليدية بالجزائر، أشرف على افتتاح ملتقى وطني لمهنيي قطاع السياحة بوهران. وقال الوزير، في كلمته، إن «ربح معركة الرقمنة وتعميمها على كل النشاطات السياحية والفندقية ليس خيارا بل أصبح ضرورة ملحة لتدعيم تنافسية العروض السياحية الوطنية داخليا وخارجيا، مما يستلزم على كل المتعاملين في حقل السياحة العمل على استعمال الأرضيات الرقمية العصرية لجلب اهتمام الأسواق الأجنبية وإرضاء المستهلكين على أكمل وجه».
‬> ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، حضر، أول من أمس، معرض الطلبة الذي نظمته السفارة الفرنسية بالقاهرة، بالتعاون مع «كامبوس فرانس»، تحت شعار «اختر فرنسا»، لاستقبال الطلاب المصريين الراغبين في الدراسة بالجامعات الفرنسية سواء المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه. وقال السفير إن فرنسا حريصة على التبادل العلمي والثقافي مع مصر، وهو ما حرص عليه الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته لمصر، من خلال إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.