آبي لا يستبعد حرباً حول «سد النهضة» وصدمة في القاهرة قبل قمة سوتشي

نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
TT

آبي لا يستبعد حرباً حول «سد النهضة» وصدمة في القاهرة قبل قمة سوتشي

نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)

لم يستبعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تطور الخلاف مع مصر بسبب «سد النهضة» إلى حد مواجهة عسكرية، قائلاً، أمس، «إذا اضطررنا لخوض حرب... فيمكن لها أن تحشد الملايين من أجل المواجهة».
وجاءت تصريحات آبي أحمد، الحائز مؤخرا جائزة نوبل للسلام، قبيل قمة مرتقبة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سوتشي على هامش منتدى روسيا - أفريقيا، بهدف إيجاد حل للخلافات بين البلدين. وقال أحمد، خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي، بشأن السد الجاري بناؤه على أحد روافد نهر النيل «البعض يقول أشياء بشأن استخدام القوة من جانب مصر، يجب التأكيد أنه لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من بناء السد».
وفيما أعربت مصر عن صدمتها لتصريحات آبي أحمد، استغربت الخارجية المصرية من تلك التصريحات وقالت إنها تتنافى مع نصوص ومبادئ وروح القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي.
من جهته رفض اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، الحديث عن مواجهة عسكرية، مؤكدا أنه «ليس في استراتيجية مصر أن تستخدم أو حتى تلوح بالقوة ضد أي دولة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.