آبي لا يستبعد حرباً حول «سد النهضة» وصدمة في القاهرة قبل قمة سوتشي

نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
TT

آبي لا يستبعد حرباً حول «سد النهضة» وصدمة في القاهرة قبل قمة سوتشي

نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)
نهر النيل كما يبدو حين يمر بمدينة الأقصر المصرية (رويترز)

لم يستبعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تطور الخلاف مع مصر بسبب «سد النهضة» إلى حد مواجهة عسكرية، قائلاً، أمس، «إذا اضطررنا لخوض حرب... فيمكن لها أن تحشد الملايين من أجل المواجهة».
وجاءت تصريحات آبي أحمد، الحائز مؤخرا جائزة نوبل للسلام، قبيل قمة مرتقبة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سوتشي على هامش منتدى روسيا - أفريقيا، بهدف إيجاد حل للخلافات بين البلدين. وقال أحمد، خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي، بشأن السد الجاري بناؤه على أحد روافد نهر النيل «البعض يقول أشياء بشأن استخدام القوة من جانب مصر، يجب التأكيد أنه لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من بناء السد».
وفيما أعربت مصر عن صدمتها لتصريحات آبي أحمد، استغربت الخارجية المصرية من تلك التصريحات وقالت إنها تتنافى مع نصوص ومبادئ وروح القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي.
من جهته رفض اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، الحديث عن مواجهة عسكرية، مؤكدا أنه «ليس في استراتيجية مصر أن تستخدم أو حتى تلوح بالقوة ضد أي دولة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».