الرياض «مدينة لا تنام» لأكثر من 3 أشهر

أكثر من مليون زائر لمنطقة واحدة في 24 ساعة

منطقة «البوليفارد» استقبلت أكثر من مليون زائر خلال 24 ساعة (تصوير: بشير صالح)
منطقة «البوليفارد» استقبلت أكثر من مليون زائر خلال 24 ساعة (تصوير: بشير صالح)
TT
20

الرياض «مدينة لا تنام» لأكثر من 3 أشهر

منطقة «البوليفارد» استقبلت أكثر من مليون زائر خلال 24 ساعة (تصوير: بشير صالح)
منطقة «البوليفارد» استقبلت أكثر من مليون زائر خلال 24 ساعة (تصوير: بشير صالح)

ستكون العاصمة السعودية، الرياض، في قائمة المدن التي «لا تنام»، كما تصنفها مجاميع السياح في العالم؛ حيث ستكون عديد الأنشطة والفعاليات متوفرة على مدار الساعة طوال الأيام، بكم كبير يناسب أطياف السياح وزوار المواقع في أكبر موسم سياحي ترفيهي في منطقة الشرق الأوسط.
ووسط ذلك، سجلت الرياض في فعالية واحدة وموقع واحد حضوراً يفوق مليون زائر لمنطقة واحدة فقط في 24 ساعة، بعد أن انطلقت مسيرة استعراضية استثنائية لحقتها عروض بألعاب نارية رسمت لوحة جميلة لسماء الرياض. وتسابق زوار الموسم لحضور الفعاليات الترفيهية مع عطلة نهاية الأسبوع. وتعمل المنطقة الترفيهية «البوليفارد» على مدى 24 ساعة خلال أيام الأسبوع، منذ بدايتها، وحتى نهاية الموسم، في 15 ديسمبر (كانون الأول)، وذلك عبر السماح للجميع بالتجول داخل المنطقة، والسماح للمحلات التجارية والمطاعم بالعمل على مدار الساعة، ولجميع أيام الأسبوع.
واستقبلت منطقة «البوليفارد»، إحدى مناطق «موسم الرياض» الـ12، مليوناً ومائتي ألف زائر خلال أربعة وعشرين ساعة، تخللتها حفلات ترفيهية وفنية منوعة، حيث أكد ذلك تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، قائلاً في حسابه على «تويتر» إن إجمالي الحضور في منطقة «البوليفارد» خلال 24 ساعة (من التاسعة مساء يوم الخميس إلى التاسعة مساءً يوم الجمعة) بلغ 1.2 مليون زائر، وذلك وفقاً لإحصائيات شركة الاتصالات السعودية والمرور.
الموسم الذي انطلق تحت شعار «تخيل» يعد أكبر موسم سياحي، من حيث الفعاليات في المنطقة، حيث يؤكد الإقبال الضخم على فعاليات موسم الرياض على جاذبية فعالياته لزوار الموسم.
وعبر أكثر من 80 محلاً تجارياً متنوعاً محلياً وعالمياً وسينما مفتوحة على الهواء الطلق، وعروض الإضاءات، وكذلك سينما مفتوحة، وعروض النافورة الراقصة، وثلاثة مسارح فنية؛ أولها مسرح الفنان محمد عبده الذي يتسع لـ22 ألف متفرج، ومسرح آخر باسم الراحل أبو بكر سالم بسعة 6 آلاف شخص، إضافة إلى مسرح الراحل بكر الشدي بسعة ألفي شخص؛ حيث تقدر مساحة المنطقة بـ500 ألف متر مربع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.