ألعاب «وينتر ووندرلاند» تنعش شتاء الرياض

مدينة العجائب الإنجليزية بأدواتها تجذب سياح البلاد لأكثر من 3 أشهر

من لندن إلى الرياض... ألعاب «وينتر ووندرلاند» تستعد لاستقبال زوارها (تصوير: بشير صالح)
من لندن إلى الرياض... ألعاب «وينتر ووندرلاند» تستعد لاستقبال زوارها (تصوير: بشير صالح)
TT

ألعاب «وينتر ووندرلاند» تنعش شتاء الرياض

من لندن إلى الرياض... ألعاب «وينتر ووندرلاند» تستعد لاستقبال زوارها (تصوير: بشير صالح)
من لندن إلى الرياض... ألعاب «وينتر ووندرلاند» تستعد لاستقبال زوارها (تصوير: بشير صالح)

كانت حديقة «هايد بارك» في العاصمة البريطانية، تعلن شتاء لندن بملامح من مدينة ألعابها الشتوية الشهيرة «وينتر ووندرلاند»، التي تعد جاذبة السياحة في موسم ضبابها الكثيف، لكنها تغادرها لما يقرب 3 أشهر لتسجل حضورها على عتبة شتاء العاصمة السعودية الرياض، ضمن موسم العاصمة السياحي الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط. مدينة الألعاب الشهيرة التي تفتح أبوابها اليوم (الأحد) في الرياض لتكون أكبر مدينة ملاهٍ متنقلة في العالم، منطلقة بمساحة أكبر مما كانت عليه في لندن طوال أعوامها.
وتمنح فعالية «وينتر ووندرلاند» موسم الرياض بعداً جاذباً للسياح من داخل السعودية وخارجها، إذ كانت أحد مواقع الزيارات السنوية الكبرى في لندن، وتراهن إدارة موسم العاصمة على أن تشكل الفعالية بكل برامجها وألعابها النوعية إلى أن تكون مع بقية الفعاليات نقاط تحقيق الغايات في تمكين عدد زوار استثنائي من الاستفادة وتشكيل حضور في الموسم، مع توقعات أن يفوق عدد زوار فعاليات الموسم نحو 20 مليون زائر من أنحاء العالم.
وتقام مدينة الألعاب الشتوية التي توصف بمدينة العجائب، على مساحة مضاعفة من المدينة التي كانت تقام عليها في لندن، موفرة عروضا ضخمة كالدولاب العملاق، الذي يمكّن راكبيه الاستمتاع بمشاهدة الإطلالات الخلّابة. وتقام على أحد مواقع الجذب السياحي في الرياض بمساحة تتجاوز الألفي متر مربع، مقدمة مزيجاً من ألعاب الأكشن والإثارة في شوارع وساحات حربية، يمكن للمشارك أن يجرب فيها قدراته في القنص والتصويب والتسديد بالليزر، وألعاب الواقع الافتراضي والألعاب الإلكترونية.
وتحتوي المنطقة على أكبر حلبة تزلج في الشرق الأوسط بعروض حية للمتزلجين والموهوبين في التزلج على الجليد من دول مختلفة من العالم، وتضم المنطقة معرض عجائب العالم، الذي يضم مجسمات ضخمة مشيدة بقطع من الليغو، تمكن الزائر من المشاركة في بناء هذه المجسمات، وابتكار المجسمات التي يرغب في بنائها.
وسيجد الزوار في انتظارهم فعالية غرفة الهروب ألغازاً ووقتاً محدداً لفك الرموز والشفرات ضمن فعالية «فندق الهروب» ومن خلال فعالية «مارفل إكسبرينس» التي تمكن الحضور من معايشة تجربة أبطال (مارفل) مثل الرجل الحديدي أو كابتن أميركا وغيرهم.
ويعد موسم الرياض أحد مواسم السعودية التي تم إطلاقها، بهدف تحويل المملكة لتصبح إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في العالم، لتعزيز مكانتها على خريطة السياحة والترفيه العالمية، وتعزيز دور الترفيه ضمن منظومة اقتصادية داعمة لرؤية 2030.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.