انطلاق مهرجان «إنسومنيا» العالمي للألعاب الإلكترونية في دبي

تنامي القطاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 25 % سنوياً

منافسات الألعاب الإلكترونية والافتراضية
منافسات الألعاب الإلكترونية والافتراضية
TT

انطلاق مهرجان «إنسومنيا» العالمي للألعاب الإلكترونية في دبي

منافسات الألعاب الإلكترونية والافتراضية
منافسات الألعاب الإلكترونية والافتراضية

تنطلق في دبي اليوم فعاليات مهرجان «إنسومنيا» للألعاب الإلكترونية للمرة الأولى في المنطقة، ولمدة ثلاثة أيام، حيث يتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة ومنافسات الألعاب الإلكترونية والافتراضية، والتي من المنتظر أن تستقطب عدة آلاف من ممارسي الألعاب من مختلف أنحاء المنطقة.
وأكدت منى المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن مسيرة التنمية الاقتصادية والتطوير الشامل في دبي تدخل مرحلة جديدة برؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والرامية لتحويل دبي إلى مركز عالمي لصناعات المستقبل.
وحول استضافة الفعاليات العالمية المعنية بالأنشطة التقنية والاقتصادية المرتبطة بصناعات المستقبل والتكنولوجيا المتطورة، أوضحت: «تمثل مثل تلك الفعاليات فرصة مهمة للقاء أبرز وأهم العناصر الفاعلة والخبرات المؤثرة في هذه القطاعات، لا سيما الشباب الذين تتفوق خبراتهم الآن في المجال التكنولوجي، ونحن نسعى من خلال تلك المناسبات إلى تأكيد أثرها بوصفها جسورا لتبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال بالغ السرعة في تطوره، وبناء شبكات من العلاقات الإيجابية التي يمكن من خلالها نقل معارف العالم إلى دولة الإمارات ومن ثم المنطقة، بما يكفل مواكبة التطور العالمي وحجز مكانة متقدمة لدولتنا في رَكْبِه».
وأكدت المرّي أن مسيرة التطوير في دبي تتجه نحو العالم الرقمي للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تفتحها التكنولوجيا اليوم في كل المجالات، وما تقدمه من حلول مبتكرة، تتطلب إعداد أجيال تتمتع بقدرة كبيرة على التعامل مع أدوات هذا الواقع الجديد وتعزيز الاستفادة منها بتسخير تلك القدرة في تطوير حلول تعين على مواجهة التحديات سواء القائم منها أو المستقبلي، والألعاب الافتراضية تسهم بشكل غير مباشر في تنمية قدرة الشاب على التعامل مع التكنولوجيا والتمكن من أدواتها، بل وتحويل الارتباط بالتكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة إلى أسلوب حياة، بما يعين المجتمع بصورة عامة على الانتقال إلى هذا النموذج المستقبلي الذي تشكل التقنيات الحديثة جوهره وعماد تقدمه.
وتشير الإحصاءات إلى أن نمو القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفوق 25 في المائة سنوياً، لتكون المنطقة بذلك في مقدمة الأسواق العالمية من حيث سرعة ونسبة نمو قطاع الألعاب الافتراضية، وذلك توازيا مع نمو جمهور تلك الألعاب لا سيما بين الشباب، حيث تظهر الأرقام أن ممارسي الألعاب الافتراضية والإلكترونية يمثلون نسبة 60 في المائة من إجمالي مستخدمي شبكة الإنترنت في المنطقة.
وتوضح الدراسات أن هناك اليوم ما يناهز 2.5 مليار إنسان يمارسون الألعاب الإلكترونية والافتراضية حول العالم، والذين من المتوقع أن يتجاوز حجم إنفاقهم على تلك الألعاب 152.1 مليار دولار في عام 2019 فقط، بنسبة نمو سنوية تفوق 9.6 في المائة.
ووصل حجم الإنفاق في سوق الألعاب الإلكترونية والافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نحو أربعة مليارات دولار في عام 2017، وتعد أسواق المنطقة الأسرع نمواً عالمياً بنسبة 25 في المائة سنويا.


مقالات ذات صلة

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

تكنولوجيا جهاز «بلايستيشن 5 برو»

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

قد يكون من الصعب شراء هدايا لأصدقائك من عشاق الألعاب الإلكترونية المتمرسين فيها، فربما يمتلكون بالفعل اللعبة أو الأدوات المكملة لها، التي اشتريتها لهم أو ربما…

جيسون كاتشو (واشنطن)
تكنولوجيا رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

تقدّم سلسلة ألعاب «هورايزن» Horizon مغامرات ممتعة بصحبة شخصية «آلوي» Aloy عبر عالم خطر مليء بالمصاعب. إلا أن إصداراً جديداً ينقل اللعبة إلى بيئة طريفة وممتعة…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

يمكنه إبراز المشاركين عالمياً ونشر ألعابهم

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.