مسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» تطلق أول عروضها في الإمارات اليوم

على مسرح «دبي أوبرا» وتستمر حتى التاسع من نوفمبر المقبل

تستعد دبي لأول عرض لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في منطقة الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
تستعد دبي لأول عرض لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في منطقة الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
TT

مسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» تطلق أول عروضها في الإمارات اليوم

تستعد دبي لأول عرض لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في منطقة الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
تستعد دبي لأول عرض لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في منطقة الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)

تستعد مجموعة برودواي إنترتينمت غروب ودبي أوبرا لبدء عرض مسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في مدينة دبي، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى التاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسيمثل العرض الأول لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في دبي مشهداً فنياً آسراً، حيث سيعتلي خشبة المسرح 130 شخصاً من الممثلين وعازفي الأوركسترا وفريق العمل، كما سيجسّد الممثل المسرحي جوناثان روكسماوث شخصية الطيف، إلى جانب النجمة كلير ليون التي ستؤدي دور البطلة المغنية كريستين داي.
ويتضمن العرض رقصات وأزياء متنوعة يفوق عددها 230 زياً من توقيع مصممة الأزياء العالمية الراحلة ماريا بيورنسون. وستشهد خشبة مسرح دبي أوبرا تحولاً خلال مسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا»، مع ما تقدمه من مؤثرات ضوئية عصرية وتأثيرات خاصة.
وقالت ليز كوبس، المديرة التنفيذية لمجموعة برودواي إنترتينمت غروب: «نفخر بتقديم إنتاجات مسرحية مميزة في 40 دولة حول العالم، ويسرّنا أن نعلن عن التمديد الثاني لعرض مسرحية (ذا فانتوم أوف ذا أوبرا) في إمارة دبي، الذي يوفر لعشاق المسرح في المنطقة مجالاً وفرصة أكبر لمشاهدة واحدة من أشهر الروائع الموسيقية لأندرو لويد ويبر وسط أجواء دبي الساطعة بروح العصر. وأنصح عشاق هذه المسرحية أو الراغبين بمشاهدتها للمرة الأولى بأن يضعوا تجربة الانغماس في هذا الإبداع المسرحي الساحر وسط الأجواء البديعة لمسرح دبي أوبرا ضمن قائمة أبرز التجارب الثقافية التي يأملون خوضها».
وتنسجم العناصر البصرية الرائعة لمسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» مع الأداء الموسيقي الذي يضم مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية المؤثرة، بما في ذلك «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» و«ثينك أوف مي» و«ميوزك أوف ذا نايت».
وتدور أحداث المسرحية المأخوذة عن رواية «شبح الأوبرا» للكاتب جاستون ليرو، حول موسيقي عبقري مشوّه يلقب بالشبح ويتخذ من قبو دار الأوبرا في باريس مسكناً له. ويقع الشبح في غرام مغنية السوبرانو كريستين، ويسعى إلى حمايتها محاولا اجتذابها لتبادله المشاعر، وتأخذ الأحداث منحى دراميا.


مقالات ذات صلة

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

بعد انقطاع 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.