حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
TT

حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، أن قواته قادرة على إتمام «تحرير» العاصمة طرابلس في يومين، من خلال اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة. لكنه أوضح أنه «يعطي الأولوية الكبرى» لسلامة سكان العاصمة، معتبراً أن الهدف هو تخليصهم من بطش الميليشيات، وليس مجرد دخول العاصمة.
وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: «هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات. بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين، لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها».
في غضون ذلك، نفى «الجيش الوطني» قصف مدنيين، بعد وفاة أشخاص كثيرين في منطقة الفرناج، واتهم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج بالتورط فيه.
وقال الجيش، في بيان تلاه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي للجيش، إن «غاراته الجوية وعملياته البرية تخضعان لحسابات تعبوية دقيقة جداً، وتختار الأهداف بعناية بالغة». ونفى قصف الجيش لأي هدف مدني، معتبراً أن «ما تدعيه العصابات الضالة ما هو إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.