حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
TT

حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، أن قواته قادرة على إتمام «تحرير» العاصمة طرابلس في يومين، من خلال اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة. لكنه أوضح أنه «يعطي الأولوية الكبرى» لسلامة سكان العاصمة، معتبراً أن الهدف هو تخليصهم من بطش الميليشيات، وليس مجرد دخول العاصمة.
وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: «هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات. بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين، لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها».
في غضون ذلك، نفى «الجيش الوطني» قصف مدنيين، بعد وفاة أشخاص كثيرين في منطقة الفرناج، واتهم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج بالتورط فيه.
وقال الجيش، في بيان تلاه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي للجيش، إن «غاراته الجوية وعملياته البرية تخضعان لحسابات تعبوية دقيقة جداً، وتختار الأهداف بعناية بالغة». ونفى قصف الجيش لأي هدف مدني، معتبراً أن «ما تدعيه العصابات الضالة ما هو إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.