حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
TT

حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، أن قواته قادرة على إتمام «تحرير» العاصمة طرابلس في يومين، من خلال اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة. لكنه أوضح أنه «يعطي الأولوية الكبرى» لسلامة سكان العاصمة، معتبراً أن الهدف هو تخليصهم من بطش الميليشيات، وليس مجرد دخول العاصمة.
وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: «هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات. بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين، لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها».
في غضون ذلك، نفى «الجيش الوطني» قصف مدنيين، بعد وفاة أشخاص كثيرين في منطقة الفرناج، واتهم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج بالتورط فيه.
وقال الجيش، في بيان تلاه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي للجيش، إن «غاراته الجوية وعملياته البرية تخضعان لحسابات تعبوية دقيقة جداً، وتختار الأهداف بعناية بالغة». ونفى قصف الجيش لأي هدف مدني، معتبراً أن «ما تدعيه العصابات الضالة ما هو إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.