أحكام بالسجن بحق قادة كتالونيا الانفصاليين على خلفية استفتاء 2017

صورة مجمعة للزعماء الانفصاليين الكتالونيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً (أ.ف.ب)
صورة مجمعة للزعماء الانفصاليين الكتالونيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً (أ.ف.ب)
TT

أحكام بالسجن بحق قادة كتالونيا الانفصاليين على خلفية استفتاء 2017

صورة مجمعة للزعماء الانفصاليين الكتالونيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً (أ.ف.ب)
صورة مجمعة للزعماء الانفصاليين الكتالونيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً (أ.ف.ب)

أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا اليوم (الاثنين) أحكاماً بالسجن لفترات تصل إلى 13 سنة بحق 9 من إجمالي 12 زعيماً انفصالياً كتالونياً متهماً، وذلك بسبب أدوارهم في محاولة للانفصال عن البلاد عام 2017.
ويأتي الحكم بعد مرور أكثر من عامين على إجراء استفتاء في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 لإعلان انفصال إقليم كتالونيا؛ الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يشمل مدينة برشلونة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ووافقت أغلبية المشاركين في الاستفتاء على الانفصال عن إسبانيا، وأعلنت الحكومة الإسبانية في ذلك الوقت أنه غير قانوني. وتضم قائمة المتهمين نائب رئيس الإقليم سابقاً أوريول جونكيراس.
وخلال المحاكمة، تم استدعاء نحو 600 شاهد، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسباني السابق المحافظ ماريانو راخوي، الذي كان يتولى المنصب عندما تم إجراء الاستفتاء.
ولم يكن رئيس إقليم كتالونيا سابقاً كارلس بوجديمون بين المتهمين الـ12، وكان قد فرّ إلى بلجيكا عندما حاولت الحكومة الإسبانية القبض عليه عقب الاستفتاء.
وتعهد خلف بوجديمون، رئيس كتالونيا كيم تورا، في ذكرى إجراء الاستفتاء في أول أكتوبر، باستمرار المعركة من أجل استقلال الإقليم. وقال خلال احتفال في برشلونة في هذا الوقت: «سوف نواصل المضي قدماً، من دون أي أعذار، لتصبح جمهورية كتالونيا حقيقة».
وتظاهر نحو 600 ألف شخص من مؤيدي الانفصال في برشلونة الشهر الماضي في العيد الوطني لكتالونيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».