رئيس مجلس «أرامكو»: «قريباً جداً جداً» الطرح العام الأولي للشركة

السعودية ستعاود تصدير 12 مليون برميل يومياً في نوفمبر المقبل

وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين في  الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس مجلس «أرامكو»: «قريباً جداً جداً» الطرح العام الأولي للشركة

وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين في  الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين في الرياض (الشرق الأوسط)

جاءت التأكيدات السعودية خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الروسي، على تطمينات واستشراف لمستقبل إنتاج النفط، مع تأكيد الرياض على أن اتفاق «أوبك بلس» أسهم في إدارة السوق، تلك التأكيدات حملت نبأ آخر حول الطرح العام الأولي لشركة أرامكو سيكون «قريباً جداً جداً» وفق تصريح رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه لولا اتفاق «أوبك بلس» لإدارة السوق النفطية، لكان سعر النفط أقل بكثير.
وأضاف الوزير خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الروسي بالرياض اليوم (الاثنين)، أن «أوبك بلس» على استعداد لاتخاذ كل الإجراءات لإعادة الاستقرار والتوازن للسوق، معلناً أن بلاده ستعاود تصدير 12 مليون برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وحول السعر العادل للنفط، قال الوزير: «طوال فترة عملي لم أجد تعريفاً للسعر العادل، فما هو سعر عادل لك قد لا يكون سعراً عادلاً لغيرك»، موضحاً أن السعر المستدام هو الأفضل لأنه يعزز نمو الاقتصاد العالمي وإعداد الموازنات بطريقة أكثر سلاسة ووضوحاً وتمكين الاستثمار في الصناعة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، إن إعلان أرامكو عن نية الطرح الأولي «قريب جداً جداً»، وأشار الرميان إلى أن العمل جارٍ على تفعيل صندوق مشترك مع روسيا والصين.
وبخصوص الهجمات على «أرامكو»، شدد الرميان على أنه «لولا سرعة استجابتنا بعد الهجمات لقفز النفط إلى 130 دولاراً في شهرين». ولفت إلى أن الهجمات كانت ستوقع العالم في ركود كبير لولا سرعة استجابتنا السريعة.
من جانبه، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن صندوق الاستثمارات السعودي استثمر 10 مليارات دولار في روسيا.
وأضاف نوفاك أن بلاده ستعمل على توقيع عدة اتفاقيات خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض اليوم.
ويعقد اليوم في الرياض المنتدى الروسي - السعودي لرجال الأعمال، الذي يجمع مديرين من كبريات الشركات في البلدين، على هامش زيارة بوتين للسعودية.
ويضم المنتدى أكثر من 300 مشارك، بينهم مديرو ورؤساء كبريات الشركات من البلدين، ويحضره أكبر وفد من رجال الأعمال الروس، وأكثرهم تمثيلاً في تاريخ العلاقات بين موسكو والرياض.


مقالات ذات صلة

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «أرامكو» زادت أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر (واس)

«أرامكو» ترفع أسعار الديزل في السعودية

رفعت شركة «أرامكو» أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر، بدءاً من 1 يناير 2025، وفقاً لآخر تحديثاتها عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء.

الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».