مقتل 11 شخصاً على الأقل جراء إعصار «هاغيبيس» في اليابان

منازل غمرتها المياه في سوكاجاوا بولاية فوكوشيما حيث يضرب إعصار هاغيبس المنطقة (ا.ب)
منازل غمرتها المياه في سوكاجاوا بولاية فوكوشيما حيث يضرب إعصار هاغيبس المنطقة (ا.ب)
TT

مقتل 11 شخصاً على الأقل جراء إعصار «هاغيبيس» في اليابان

منازل غمرتها المياه في سوكاجاوا بولاية فوكوشيما حيث يضرب إعصار هاغيبس المنطقة (ا.ب)
منازل غمرتها المياه في سوكاجاوا بولاية فوكوشيما حيث يضرب إعصار هاغيبس المنطقة (ا.ب)

قتل 11 شخصاً على الأقل في اليابان جراء إعصار "هاغيبيس" الذي ضرب البلاد وجلب معه أمطارا غزيرة غير مسبوقة في البلاد.
وأكد مسؤولون يابانيون اليوم (الأحد)، مقتل بعض الضحايا بسبب انزلاقات التربة، فيما جرفت المياه البعض الآخر وهم في سياراتهم مع فيضان مياه الأنهار بعد الهطول المستمر للأمطار.
وأصاب الإعصار العاصمة طوكيو بالشلل، متسبباً في فيضان الأنهار ومرسلاً تحذيرات لإجلاء الملايين قبل أن يتجه نحو الساحل الشمالي الشرقي.
وألغت السلطات التحذيرات من الأمطار والفيضانات في منطقة كانتو بعد أن هدأت طوكيو قبل الفجر، وبحلول صباح اليوم بدأت في إلغاء التحذيرات من مناطق أبعد شرقاً.
ومن المتوقع أن يتجه الإعصار "هاغيبيس" نحو البحر مساء اليوم بعد أن شق طريقه باتجاه الساحل الشمالي الشرقي وجزيرة هوكايدو الشمالية.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن 17 شخصاً في عداد المفقودين صباح اليوم الأحد، ونحو 100 شخص اصيبوا حتى الآن فيما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 270 ألف أسرة.
وقالت الحكومة اليابانية، إن العاصفة قد تكون الأقوى التي تضرب طوكيو منذ 1958، وسجلت رقماً قياسياً في هطول الأمطار بمناطق كثيرة منها بلدة هاكونه الشهيرة الذي بلغ فيها تراكم مياه الأمطار 939.5 ملليمتر على مدى 24 ساعة.
وكانت السلطات أصدرت نصائح وأوامر لإجلاء أكثر من ستة ملايين شخص بأنحاء اليابان بعدما أطلقت العاصفة أعتى موجة أمطار ورياح منذ سنوات.
وكان إعصار "هاغيبيس"، وهي كلمة تعني "سرعة" باللغة التغالوغية في الفلبين، وصل إلى جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان مساء السبت، وهز زلزال بقوة 5.7 طوكيو بعدها بوقت قصير.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من الأرصاد الجوية تظهر تقدم الإعصار نحو شمال غربي واشنطن (رويترز)

«إعصار القنبلة» يتسبب في انقطاع الكهرباء عن شمال غربي أميركا

اجتاحت عاصفة قوية شمال غربي الولايات المتحدة، الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
آسيا صورة بالأقمار الاصطناعية لإعصار «كونغ - ري» وهو يتطور فوق المحيط الهادي مع اقترابه من تايوان (أ.ف.ب)

وفاة شخص وإصابة 73 بسبب إعصار «كونغ - ري» في تايوان

تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.