عادت المطالبات باستقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وحكومته إلى الواجهة، خاصة بعد إمهال المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الحكومة أسبوعين لكشف المتورطين في قتل المتظاهرين.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالب في وقت مبكر باستقالة الحكومة وعلّق عمل كتلة «سائرون» التي تتكون من 54 نائباً في البرلمان احتجاجاً على قمع الحكومة للمتظاهرين، وبدأت دعوته بدأت تتفاعل إلى حد كبير في مختلف الأوساط السياسية والنخبوية مع عدد قليل من الكتل البرلمانية التي اختارت طريق المعارضة مثل «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، أو في طريقها لسلوك هذا الطريق، مثل «النصر» بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وفي هذا السياق، يقول فرات التميمي عضو البرلمان العراقي عن كتلة {الحكمة} المعارضة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة في حال بقيت في إطار هذه الإجراءات لن تتمكن من استيعاب الاحتجاجات». ويرى أن «الدعوة إلى انتخابات مبكرة يمكن أن تكون حلاً للأزمة الحالية، لأن التركيبة الحالية للحكومة، التي شكلتها الكتلتان الرئيسيتان؛ (الفتح) و(سائرون) غير قادرة على تلبية متطلبات المرحلة}.
...المزيد
تجدد الدعوات لإقالة عبد المهدي
تجدد الدعوات لإقالة عبد المهدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة