الحريري يحتوي أزمة المحروقات في لبنان

شركات النفط تسلّم البنزين للمحطات بدءاً من اليوم

الازدحام أمام إحدى محطات البنزين أمس (الوكالة الوطنية)
الازدحام أمام إحدى محطات البنزين أمس (الوكالة الوطنية)
TT

الحريري يحتوي أزمة المحروقات في لبنان

الازدحام أمام إحدى محطات البنزين أمس (الوكالة الوطنية)
الازدحام أمام إحدى محطات البنزين أمس (الوكالة الوطنية)

احتوى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس أزمة المحروقات في بلاده التي بدأت بعد ظهر أمس، إثر إضراب أصحاب المحطات عن تسليم المحروقات للمستهلكين.
وتم الاتفاق خلال لقاء الحريري مع وفد شركات النفط على تسليم المحطات البنزين ابتداء من اليوم. وقال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان، جورج فياض، بعد لقائه الحريري: «سنعاود السبت التسليم بالليرة اللبنانية، وتم حل المشكلات المتعلقة بالآلية، وكذلك بالنسبة لما سيتم استيراده من مشتقات».
وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت بعد ظهر أمس «التوقف القسري الفوري عن بيع المحروقات والطلب من جميع أصحاب المحطات في لبنان إقفال محطاتهم، إلى حين صدور قرار خطّي من الجهات المختصة الرسمية بإلزامية إصدار فواتير بيع المحروقات إلى أصحاب المحطات بالليرة اللبنانية».
وكان مستوردو النفط يلزمون الموزعين بدفع ثمن المحروقات بالدولار، رغم أنهم يبيعون المحروقات بالعملة المحلية. وفور إعلان الإضراب تهافت اللبنانيون إلى محطات الوقود لملء سياراتهم، رغم أن بعض المحطات اعتذرت عن عدم استقبال الزبائن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.