اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

TT

اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

أظهرت بيانات رسمية، أمس (الخميس)، أن الاقتصاد البريطاني يبدو في طريقه لتفادي الانزلاق إلى ركود قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التراجع الطفيف في الناتج المحلي في أغسطس (آب).
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس كان أعلى بنسبة 0.3 في المائة من فترة الأشهر الثلاثة السابقة، متجاوزاً كل التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين، وذلك بعد أن نما بنسبة معدلة بالرفع بلغت 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو (تموز).
ومع ذلك، انخفض ناتج أغسطس وحده على أساس شهري بنسبة 0.1 في المائة، في مقابل متوسط توقعات الاقتصاديين بأن يحافظ على مستواه، بعد أن جرى تعديل النمو في يوليو ارتفاعاً إلى 0.4 في المائة. وكان اقتصاد بريطانيا قد شهد انكماشاً في الربع الثاني من العام، بعد أن وجدت الشركات نفسها تحتفظ بمخزونات غير ضرورية من المواد الخام، بعد أن تأجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد الأصلي المقرر في 29 مارس (آذار).



باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)

افتتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «مؤتمر سوق الخزانة الأميركية لعام 2024» صباح الخميس بتذكّر تقلبات أكتوبر (تشرين الأول) 2014 في أسواق الخزانة، التي أدت إلى انعقاد الاجتماع السنوي الأول بين مسؤولي الحكومة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وقال باول في المؤتمر السنوي العاشر لسوق سندات الخزانة الأميركية، إن «الاقتصاد قد تغير كثيراً منذ الاجتماع لأول مرة في عام 2015، لكن الحاجة إلى مناقشة ودراسة سوق سندات الخزانة الأميركية لم تتغير».

وأضاف: «كما تعلمون جميعاً، فإن هذه السوق هي الأعمق والأكثر سيولة في العالم. بالإضافة إلى تلبية احتياجات التمويل للحكومة الفيدرالية، فإنها تلعب دوراً حاسماً في التنفيذ الفعال للسياسة النقدية».

وشهدت تلك الحادثة تحركات سريعة وعنيفة في عوائد الخزانة، دون وجود سبب واضح. وقال باول عبر رسالة فيديو مسجلة: «كان ذلك (الانهيار المفاجئ) بمثابة جرس إنذار؛ إذ لم نشهد قَطّ تقلباً كبيراً في أسعار الخزانة في فترة زمنية قصيرة كهذه».

وأضاف: «ساعدنا تقرير مجموعة العمل بين الوكالات في فهم التغيرات الكبيرة التي طرأت على هيكل سوق الخزانة والدور البارز الذي تلعبه شركات التداول الإلكترونية عالية السرعة. كما سلط الضوء على أهمية التعاون والتواصل بين الوكالات الخمس في المجموعة، وهو ما أثبت فاعليته مرة أخرى خلال الاضطرابات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)».

وتوجد هذه الوكالات الخمس - وزارة الخزانة، ومجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي»، وهيئة الأوراق المالية والبورصات، ولجنة تداول السلع الآجلة، وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك - بشكل بارز في المؤتمر السنوي العاشر.

وكان باول قد صرح في المؤتمر الأول لسوق سندات الخزانة في عام 2015 بأن «الأسواق بحاجة إلى الاستمرار في العمل بكفاءة عالية، وعلينا جميعاً أن نكون معنيين بضمان استمرارية ذلك».

وأضاف باول يوم الخميس: «لا يزال لديّ التزام كامل بهذا الهدف».