تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية

تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية
TT

تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية

تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية

تواصل القوات البحرية السعودية والبحرينية تنفيذ مناورات في الأسطول الشرقي، بمشاركة القوات الجوية السعودية والدفاع الجوي السعودي وسلاح البحرية البحريني، في مياه الخليج العربي.
وقال بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أمس، إن «التدريبين (جسر - 20) والمسنود (أمواج - 4) اللذين انطلقا الأحد، بالتزامن، يهدفان إلى التصدي للعمليات الإرهابية للمنشآت البترولية، وحماية المياه الإقليمية في الخليج العربي، وتعزيز التعاون والتنسيق بين أفرع القوات المسلحة».
من جهته، أوضح قائد التمرين، العميد البحري الركن إبراهيم البلوي، أن القوات المشاركة نفَّذَت عدداً من التمارين، شملت تدريبات ثنائية لمشاة البحرية، تركزت على السيطرة على نقاط التفتيش، واقتحام المناطق المبنية، وحماية القوافل أثناء عبور المناطق المبنية، وطرق فرض الطوق الأمني، والتدرب على القتال في المناطق المبنية، إضافة إلى تدريبات ثنائية للقوات الخاصة تركزت على التدريب على استطلاع الشواطئ، واقتحام أهداف ساحلية، وتطهير منصة نفط بحري من مجموعة معادية.
وأشار البلوي إلى أن وحدات من القوات المشاركة قامت بتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية، والبحث والإنقاذ، والإنزال البحري، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدريب هجوم طائرة من دون طيار، وهجوم الزوارق السريعة على الميناء.
ويأتي التدريب بعد نحو شهر على تعرض منشآت «أرامكو» النفطية في السعودية إلى هجوم بصواريخ وطائرات «درون»، وحمّلت السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران، مسؤولية الهجوم.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.