«أكاديمية مسك» تطلق معرض التوظيف الافتراضي لدعم خريجي برامجها

ضم المعرض الأول 40 شركة وأكثر من 1700 متقدم
ضم المعرض الأول 40 شركة وأكثر من 1700 متقدم
TT

«أكاديمية مسك» تطلق معرض التوظيف الافتراضي لدعم خريجي برامجها

ضم المعرض الأول 40 شركة وأكثر من 1700 متقدم
ضم المعرض الأول 40 شركة وأكثر من 1700 متقدم

دعت «أكاديمية مسك» التابعة لـ«مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)»، 3500 شاب وشابة من خريجي برامجها إلى زيارة معرض التوظيف الافتراضي، الذي سيجمع الراغبين في البحث عن فرص وظيفية بأكثر من 50 شركة تعرض أكثر من 400 وظيفة.
وتهدف الأكاديمية من هذه المنصة الافتراضية إلى جمع خريجيها بأصحاب الأعمال من جميع أنحاء السعودية وتمكين التواصل معهم إلكترونياً.
وأعلنت «أكاديمية مسك» عن فتح الموقع الإلكتروني للمعرض الافتراضي يومي 9 و10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على الرابط https:--miskacademy.vfairs.com-en، كي يتمكن شركاء التوظيف من مقابلة الخريجين والتواصل معهم ومقابلتهم، مشيرة إلى أن الخريجين سيكونون قادرين على زيارة أجنحة شركاء التوظيف الافتراضية والتقدم للوظائف التي يرغبون فيها، في حين سيوفر المعرض أدوات تواصل إلكترونية مثل الدردشة النصية والصوتية والمرئية بين الخريجين وأصحاب العمل لطرح الأسئلة والإجابة عنها.
وتعد هذه هي النسخة الثانية للمعرض الافتراضي الذي أطلقته «أكاديمية مسك» بهدف ربط خريجيها بالشركة والوظيفة المناسبة، وتوفير الراحة والمنصة العملية للقاءات والحصول على مقابلات مع كثير من الشركات لربطها بالمرشح المناسب؛ إذ تضمّن المعرض الأول 40 شركة وأكثر من 1700 متقدم، فيما تجاوز عدد الوظائف 250 وظيفة.
وتعمل «أكاديمية مسك» على إشراك المتدربين في دورات مكثفة في التخصصات التقنية، مما يضمن دخولهم سوق العمل، على أن أحد أهم أهدافها تمكين الشباب السعودي وتأهيلهم بما يكفل تسريع المسار الوظيفي، إضافة إلى التدريب على المهارات الوظيفية.
وتتمتع «أكاديمية مسك» بشراكات عالمية في القطاع التقني، فيما تركز على تخريج شباب ذوي معارف ومهارات عالية، ليتمكنوا من تقديم المساهمة الثمينة لمنظماتهم، وهذا يعود إلى المساهمة في تطوير نماذج قيادية بالمملكة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.