قيود أميركية على منح التأشيرات لمسؤولين صينيين بسبب «الأويغور»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

قيود أميركية على منح التأشيرات لمسؤولين صينيين بسبب «الأويغور»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً على منح تأشيرات لمسؤولي الحكومة والحزب الشيوعي الصينيين الذين ترى أنهم مسؤولون عن اعتقال أو انتهاك حقوق الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وعزا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القرار الذي اتخذته وزارة التجارة يوم الاثنين بإضافة 28 مكتباً وشركة للأمن العام بالصين لقائمة سوداء تجارية، إلى معاملة بكين للأويغور المسلمين وغيرهم من الأقليات العرقية المسلمة. وقال إن قيود التأشيرات «تكملة» لتحركات وزارة التجارة.
وكان المسؤولون الأميركيون قد قالوا من قبل إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تفكر في فرض عقوبات على المسؤولين الذين لهم صلة بقمع الصين للمسلمين، ومن بينهم تشين تشوانغو أمين الحزب الشيوعي في شينجيانغ.
ولم يذكر بيان الخارجية الأميركية أسماء المسؤولين الذين فرضت قيوداً على منحهم تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، لكن الأنباء عن هذه التحركات دفعت الأسهم الأميركية للانخفاض.
ويقول الكثير من المحللين إن التحركات الأميركية تجعل من المستبعد توصل الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق هذا الأسبوع لإنهاء الحرب التجارية.
وقال بومبيو إن «الولايات المتحدة تدعو الصين للإنهاء الفوري لحملتها القمعية في شينجيانغ والإفراج عن كل المحتجزين بشكل تعسفي ووقف محاولات إجبار أفراد الأقليات المسلمة الصينية المقيمين في الخارج للعودة للصين لمواجهة مصير غامض».
وشمل القرار بعضا من كبريات الشركات الصينية في مجال الذكاء الصناعي، ومنها «سنس تايم غروب» و«ميجفي تكنولوجي» المحدودة الرائدتان في تكنولوجيا التعرف على الوجه، و«هيكفيجن» لكاميرات المراقبة الأمنية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.