الرياض تحتضن أول فرع خارجي للصندوق السيادي الروسي

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تحتضن أول فرع خارجي للصندوق السيادي الروسي

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الثروة السيادي الروسي، اليوم (الثلاثاء)، عن فتح مكتب له في الرياض ليكون الأول في الخارج.
وتأتي هذه الخطوة قبل زيارة متوقعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض الأسبوع المقبل.
وأوضح الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، أنه يأمل من خلال فتح المكتب بالسعودية في تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي وغيره من المجالات.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق، كيريل ديمترييف، في بيان، إن الصندوق «هو أول مؤسسة استثمار روسية تفتح مكتباً في السعودية»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن فتح مكتب السعودية «سيمكن من تحقيق اختراق في مجالات واسعة للتعاون الثنائي».
وأنشأ الصندوق الروسي للاستثمار المباشر والصندوق السيادي السعودي صندوقاً مشتركاً للاستثمار في عدد من المشاريع، وصادقا على أكثر من 25 مشروعاً مشتركاً باستثمار يزيد على 2.5 مليار دولار في قطاعات، بينها الذكاء الاصطناعي، والطب، والبنى التحتية.
ونقلت الوكالة عن الصندوق الروسي نيته القيام وشركة «أرامكو» السعودية بمشاريع في قطاع خدمات النفط بقيمة تزيد على مليار دولار.
وبحسب وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، يمكن أن تؤدي زيارة بوتين للسعودية إلى التوقيع على نحو 30 اتفاقاً، بعضها في مجال الطاقة.
وتوثّقت العلاقات بين روسيا والسعودية في السنوات الأخيرة، حيث قادت الدولتان المنتجتان للنفط اتفاقاً لمنع انهيار أسعاره.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.