شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
TT

شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)

أعلنت رئاسة الشرطة في مدينة ليمبورغ بولاية هيسن الألمانية، مساء اليوم (الاثنين)، أن شاحنة صدمت سيارات عدة عند إحدى الإشارات، ما أسفر عن إصابة 17 شخصاً تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والخطرة.
وعقب الحادث، ألقيَ القبض على قائد الشاحنة في محطة قطار، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد تقرير لصحيفة «فرانكفورت نويه برسه» الألمانية، بأن الرجل كان قد سرق الشاحنة، وأنه قصد صدم السيارات عمداً، وأن الكثير من المارة سمعوه يردد كلمة «الله» مرات عدة.
وكتبت شرطة غرب هيسن على «تويتر»: «من فضلكم انتبهوا... لقد تم القبض على المشتبه به، وتحقيقاتنا جارية، من فضلكم أَمسكوا عن التكهنات، فليس هناك حاجة إلى التكهنات المفرطة».
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في ولاية هيسن الألمانية، رداً على سؤال عن احتمال أن تكون هناك خلفية إرهابية للحادث: «عندما تقع هذه الأحداث، فإن واجب الشرطة بطبيعة الحال أن تجول ببصرها في كل الاتجاهات، وهذا بالضبط ما نفعله، ونحن في الوقت الراهن لا نستبعد أي شيء».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.