كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
TT

كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)

أمرت الشرطة السرية في كوريا الشمالية سكان البنايات الشاهقة بإغلاق نوافذهم التي تطل على ما يعرف بـ«المدينة المحرمة»، حيث يوجد زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وكبار المسؤولين.
وبحسب صحيفة «إن كي» الإلكترونية المتابعة لشؤون كوريا الشمالية والصادرة في كوريا الجنوبية، بدأت الشرطة السرية، في يوليو (تموز)، في التنبيه على جيران المنطقة التي تضم شقق المسؤولين الفاخرة بوضع ألواح على النوافذ؛ حتى لا يتطفلوا على الزعيم كيم جونغ أون وكبار المسؤولين. وذكر مصدر للصحيفة أن الهدف من هذا الإجراء هو منع السكان من التقاط صور لمرافق الدولة وإرسالها للخارج.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الكثير من الصور تظهر بالفعل أن النوافذ في المناطق المجاورة لـ«المدينة المحرمة» أصبحت مغلقة، وعلق كريستوفر جرين من مجموعة الأزمات الدولية البحثية على الإجراء الأمني بأنه يهدف لمنع محاولات الاغتيال عبر النوافذ العالية.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أن تداعيات القرار الأمني لم يقتصر على جيران «المدينة المحرمة» إنما امتد إلى السياح الذين كانوا يقيمون بجانبها، وبخاصة أنهم منعوا مؤخراً من القيام بجولات من خلال طائرات هليكوبتر، وكذلك التقاط الصور في برج شهير بتلك المنطقة، وقال أحد هؤلاء السياح، إن «القرار يظهر كوريا الشمالية في أسوأ صورة».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».