المشنوق: بيروت محاصرة منذ 37 عاماً

TT

المشنوق: بيروت محاصرة منذ 37 عاماً

عد عضو كتلة «المستقبل» النائب نهاد المشنوق أن بيروت مدينة محاصرة منذ عام 1982، لكنه شدد على أنها «مدينة عصية على الاستسلام، مدينة لا تتعب، مدينة لا تيأس، يصيبها الإحباط أحياناً لكنها تخترع نفسها من جديد».
وقال خلال لقاء تكريمي لـ«قادة صمود بيروت»، بدعوة من «رابطة أبناء بيروت»: «مرت علينا أعاصير وحروب وأعلام وألوان، لكن بيروت خيمة العرب، وبيروت نجمة العرب أيضاً... بيروت محاصرة من زمن، وليس بجديد، ربما هو أطول حصار في التاريخ، منذ 37 عاماً لا تزال بيروت محاصرة».
وأضاف أن المدينة «خرج منها المحتل الإسرائيلي في 1982، لكن بقي السلاح، وبقيت الحروب الصغيرة. خرج السلاح بعد اتفاق الطائف، وحاول رفيق الحريري أن يخرجها من الحصار إلى إعادة الإعمار، لكن جاء حصار الوصاية السورية. ظلت محاصرة حتى افتداها الرفيق الشهيد بدمه وعمره في 2005. وبعد خروج القوات السورية، حوصرت بيروت بالاغتيالات. وبعدها، حوصرت بالحرب الإسرائيلية مجدداً في 2006، ثم اغتيالات وتفجيرات، ثم حاصر (حزب الله) السرايا الحكومية في 2007، ثم نفذ (حزب الله) في 7 مايو (أيار) 2008 (انتشاره في بيروت). وبعدها، كان حصار سعد الحريري، وإسقاط حكومته في 2011. وإلى اليوم، لا تزال بيروت محاصرة، بالاعتداء على اتفاق الطائف الذي دفعنا ثمنه كثيراً من الدماء، خصوصاً في بيروت».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».