«ذا تالنت» أول برنامج مواهب عبر «السوشيال ميديا»

الفنانة نوال الزغبي في المؤتمر الصحافي خلال إطلاق برنامج «ذا تالنت»
الفنانة نوال الزغبي في المؤتمر الصحافي خلال إطلاق برنامج «ذا تالنت»
TT

«ذا تالنت» أول برنامج مواهب عبر «السوشيال ميديا»

الفنانة نوال الزغبي في المؤتمر الصحافي خلال إطلاق برنامج «ذا تالنت»
الفنانة نوال الزغبي في المؤتمر الصحافي خلال إطلاق برنامج «ذا تالنت»

أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات برنامج المواهب الغنائية «ذا تالنت» عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحضور رئيسة لجنته التحكيمية نوال الزغبي. وجرى الإعلان الرسمي عن هذا البرنامج في مؤتمر صحافي عقد في مبنى شركة روتانا في منطقة سن الفيل في بيروت.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي وفي الإمكان متابعته عبر التطبيق الرقمي «ذا تالنت» (The talent). ويشارك فيه من مختلف الدول العربية مواهب غنائية يتعين عليها إرسال مقاطع فيديو تصورهم وهم ينشدون أغنية يحبونها لا تتجاوز مدتها الدقيقة الواحدة.
وتأهل للمرحلة الأولى من البرنامج نحو 350 مشتركاً تم اختيار أفضل 20 بينهم ليكملوا المشوار تحت إشراف لجنة تحكيم تضم إلى جانب نوال الزغبي كلاً من الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني واللبناني طوني أبو جودة والملحن المصري محمد رحيم والإعلامي والمؤثر السعودي فيصل الزهراني. ويتألف هذا البرنامج الذي انطلق منذ أغسطس (آب) الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من 5 مراحل ليصل إلى نهائياته 3 متسابقين. ويضاف إليهم عن طريق الكارت الذهبي الذي تستخدمه نوال الزغبي في هذه المرحلة (النهائيات) متسابقان اثنان يتم اختيارهما من التصفيات نصف النهائية السابقة، الذين لم يصادفهم الحظ فخرجوا من المسابقة. وستتولى الفنانة اللبنانية في المرحلة الأخيرة منه مهمة تدريب المتسابقين عبر توجيهها نصائح لهم حول الأغنية التي يجب أن يختارونها وأدائهم لها. وتحدثت الزغبي في المؤتمر عن تجربتها الجديدة مؤكدة بأن هناك أصواتاً جميلة جداً تشارك في البرنامج، وأن بعضهم أرسلوا مقاطع فيديو تظهرهم يغنون وهم يقودون السيارة وهو أمر فاجأها، مشيرة إلى أنها هي نفسها لا تستطيع ذلك. وكان المطلوب من المشاركين إرسال مقاطع غنائية يصورونها من أي مكان يختارونه. ورأت نوال الزغبي بأن العفوية المطلقة تسود أجواء البرنامج كونه يتجرد من أي تحضيرات مسبقة للمشترك تفقده هذه العفوية. «أشعر بأن المشترك عادة وفي برامج تلفزيونية أخرى مشابهة يمكن أن يفقد التركيز ويرتكب الأخطاء لأن الكاميرا والأضواء وجميع العيون تكون مسلطة عليه». كما أكّدت من ناحية ثانية أن وسائل التواصل الاجتماعي تكتسح اليوم، بحيث باتت نسبة قليلة لا تزال تشاهد شاشة التلفزيون وهي منهم. ولتضيف: «لقد أصبحنا اليوم ومن دون أي شك في عصر السوشيال ميديا دون غيره».
واغتنم بعض أهل الصحافة الفرصة للاستفسار من نوال الزغبي عن حقيقة ما أشيع مؤخراً عن تسريب أغنية لها (بدّك تسأل عليّ) من ألبومها الجديد، وهي من ألحان جان صليبا وكلمات أحمد ماضي. فأكّدت بأن الأمر صحيح وبأن شركة روتانا قامت بالإجراءات اللازمة لإيقاف الأغنية من التداول بها.
ومن ناحيته، أكّد حبيب رحّال المدير التنفيذي في «روتانا» بأن هناك موسماً ثانياً من برنامج «ذا تالنت» يعلن عنه في حينه. وتجدر الإشارة إلى أن عملية التصويت للمشاركين في هذا البرنامج تجري عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمها «تويتر» وأعطت الفرصة لمشاهدي البرنامج للتصويت «أونلاين»، وهي تجربة رائدة وتعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. كما يتاح التصويت أيضاً للمشتركين عبر الرسائل الإلكترونية (SMS).
وجرى خلال المؤتمر عرض مقتطفات من فيديوهات غنائية للمشتركين الـ10 الذين تأهلوا للمرحلة الثالثة من البرنامج وبينهم أحمد اليافعي من اليمن ونجوى محمد من تونس ومجد خليل من لبنان.
وتحت شعار «غرّد للنجومية» سيمنح برنامج «ذا تالنت» الموهبة الفائزة باللقب فرصة توقيع عقد إنتاج موسيقي مع «روتانا للصوتيات والمرئيات»، وقد تتاح فرص الإنتاج الفني لفائزين بالمراتب الثانية والثالثة وصولاً إلى الخامسة إذا ما لمس القيمون على البرنامج استحقاقهم لها.


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.