فيما تمسك مقتدى الصدر، الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان العراقي، أمس، بموقفه الداعي لاستقالة حكومة عادل عبد المهدي، تجددت المظاهرات في بغداد والمدن العراقية وقتل 14 شخصاً بالرصاص الحي فيما فاوض رئيس البرلمان محمد الحلبوسي المتظاهرين.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن قيادات سياسية بارزة سعت إلى إقناع الصدر بالعدول عن دعوته إلى إقالة الحكومة، لكنه أصر على موقفه، مما أثار مخاوف من أن ينضم أتباعه إلى المظاهرات.
ومع رفع حظر التجول واستمرار حجب الإنترنت بعد أربعة أيام من الاحتجاجات المطلبية والمواجهات، أكدت الشرطة ومصادر طبية سقوط مزيد في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العاصمة أمس. وسمع إطلاق للرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، الذين تجمعوا في محيط وزارة النفط على الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، أحرق محتجون مقار أحزاب.
ومع سقوط أكثر من مائة قتيل منذ بدء الاحتجاجات، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق أمس إلى وقف أعمال العنف وقالت في بيان: «هذا يجب أن يتوقف، وأولئك المسؤولون عن العنف يجب أن يحاسبوا».
...المزيد
الصدر متمسك باستقالة الحكومة... والحلبوسي يفاوض المتظاهرين
تجدد الاحتجاجات في بغداد وسقوط قتلى... وحرق مقار أحزاب في الناصرية
الصدر متمسك باستقالة الحكومة... والحلبوسي يفاوض المتظاهرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة