ارتفاع حصيلة الوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني إلى 18

تفشي الإصابات الرئوية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني مستمر بوتيرة سريعة (أ.ف.ب)
تفشي الإصابات الرئوية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني مستمر بوتيرة سريعة (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة الوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني إلى 18

تفشي الإصابات الرئوية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني مستمر بوتيرة سريعة (أ.ف.ب)
تفشي الإصابات الرئوية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني مستمر بوتيرة سريعة (أ.ف.ب)

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس (الخميس)، ارتفاع حصيلة الوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني إلى 18 شخصاً، وذلك بعد وفاة شخص من ولاية ديلاوير الأميركية.
ووفقاً لمجلة «التايم» الأميركية، فقد ارتفع عدد المصابين بأمراض رئوية خطيرة بعد تدخينهم السجائر الإلكترونية، إلى نحو 1080 شخصاً في 48 ولاية بأميركا.
ويقوم فيه مركز السيطرة على الأمراض بالاشتراك مع «إدارة الغذاء والدواء» بالتحقيق في أسباب هذه الإصابات والوفيات، التي ما زالت مجهولة.
وقالت الدكتورة آن شوتشات نائبة مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس (الخميس): «لسوء الحظ، فإن تفشي الإصابات الرئوية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني مستمر بوتيرة سريعة».
ومن جهتها، قالت جودي مكميكين، نائب المفوض المساعد للشؤون التنظيمية في إدارة الغذاء والدواء، إن الإدارة جمعت 440 عينة من السجائر الإلكترونية، ووجدت أن تركيز مركب «تي إتش سي» (THC)، وهو المركّب الرئيسي النشط في القنب، في تلك العينات يتراوح بين 14 في المائة إلى 76 في المائة.
كما وجدت الإدارة أن بعض المنتجات تحتوي أيضاً على تركيزات من مزيج من «تي إتش سي» و«خلات فيتامين هـ» تتراوح بين 31 في المائة إلى 88 في المائة.
إلا أن شوتشات ومكميكين أكدا الحاجة إلى المزيد من الأبحاث للتعرف على السبب الأكيد للأمراض الناتجة عن هذه السجائر.
وبالأمس، أعلن أطباء من مستشفى «مايو كلينك» في الولايات المتحدة أن إصابات الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تشبه الإصابات الناتجة عن الحروق الكيميائية، وذلك بعد قيامهم بفحص عينات من أنسجة الرئة من 17 مريضاً مدخناً للسجائر الإلكترونية.
وسبق أن تسببت هذه السجائر في كثير من حالات الحروق جراء انفجارها أثناء قيام أصحابها بتدخينها، حيث قدّرت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2018 وقوع أكثر من 2000 إصابة حروق لهذا السبب.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.