تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء أركان جيوش مجلس التعاون يدعمون إجراءات السعودية للرد على أي اعتداء

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
TT

تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي

شدّد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي في الرياض، أمس، على أن «أي اعتداءٍ على أي من دول مجلس التعاون هو اعتداء على دول المجلس كافة».
ودعا رؤساء الأركان إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة في دول المجلس، مؤكدين مساندتهم الإجراءات التي تتخذها السعودية، أو أي دولة من دول المجلس، للدفاع عن أراضيها، والإجراءات التي تتخذها في مواجهة أي تهديد أو اعتداء، «إدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون».
وعُقد الاجتماع الاستثنائي بناءً على طلب القوات المسلحة السعودية، «للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية، بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك». وبحث المجتمعون «الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، متطرقين للهجمات والتهديدات المتزايدة أخيراً، على المنشآت النفطية، وسلامة وأمن الملاحة البحرية، وعدّوا ذلك انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن دول المجلس وسلامتها».
وأدان المجتمعون «الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، واستهداف ناقلات النفط، وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة»، كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وأدى تصعيد إيران من اعتداءاتها على المنطقة؛ خصوصاً خطوط الملاحة الدولية، إلى تشكيل تحالف دولي لأمن الملاحة البحرية في الخليج والبحر الأحمر.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».