شدّد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي في الرياض، أمس، على أن «أي اعتداءٍ على أي من دول مجلس التعاون هو اعتداء على دول المجلس كافة».
ودعا رؤساء الأركان إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة في دول المجلس، مؤكدين مساندتهم الإجراءات التي تتخذها السعودية، أو أي دولة من دول المجلس، للدفاع عن أراضيها، والإجراءات التي تتخذها في مواجهة أي تهديد أو اعتداء، «إدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون».
وعُقد الاجتماع الاستثنائي بناءً على طلب القوات المسلحة السعودية، «للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية، بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك». وبحث المجتمعون «الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، متطرقين للهجمات والتهديدات المتزايدة أخيراً، على المنشآت النفطية، وسلامة وأمن الملاحة البحرية، وعدّوا ذلك انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن دول المجلس وسلامتها».
وأدان المجتمعون «الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، واستهداف ناقلات النفط، وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة»، كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وأدى تصعيد إيران من اعتداءاتها على المنطقة؛ خصوصاً خطوط الملاحة الدولية، إلى تشكيل تحالف دولي لأمن الملاحة البحرية في الخليج والبحر الأحمر.
...المزيد
تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»
رؤساء أركان جيوش مجلس التعاون يدعمون إجراءات السعودية للرد على أي اعتداء
تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة