حملة «تلميع» إيرانية لصورة سليماني

إعلان محاولة مزعومة لاغتياله بعد ظهور إعلامي نادر واستطلاع يضخّم مكانته

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لقائد فيلق «القدس» قاسم سليماني الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لقائد فيلق «القدس» قاسم سليماني الأسبوع الماضي
TT

حملة «تلميع» إيرانية لصورة سليماني

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لقائد فيلق «القدس» قاسم سليماني الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لقائد فيلق «القدس» قاسم سليماني الأسبوع الماضي

أعطت إيران دفعة جديدة لحملة تلميع بدأت أخيراً لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، بإعلان إحباط محاولة مزعومة لاغتياله الشهر الماضي واعتقال «خلية من ثلاثة أفراد خططت منذ سنوات» للعملية.
وقال رئيس جهاز استخبارات «الحرس الثوري» حسين طائب، في المؤتمر السنوي لقادة «الحرس»، أمس، إن قواته «أحبطت» خطة لاغتيال سليماني، زعم أن «استخبارات عربية وإسرائيلية» وراءها، مضيفاً أن ثلاثة أشخاص حاولوا استهداف سليماني الشهر الماضي في مدينة كرمان، مسقط رأسه، بزرع ما بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المتفجرات عبر حفر نفق في عقار مجاور لحسينية والد سليماني.
وبهذا الإعلان اتضحت ملامح حملة أطلقها «الحرس» منذ أيام لتلميع سليماني، بدأت الأسبوع الماضي بالكشف للمرة الأولى عن دور ميداني له في حرب لبنان عام 2006. ساهم بـ«هندسة جديدة للمنطقة»، بحسب موقع خامنئي الذي نشر أول حوار صحافي مع سليماني بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليه قيادة «فيلق القدس».
كما زعمت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس» قبل أيام أن سليماني تصدر استطلاعاً للرأي أجرته «مؤسسة جامعية» حول الشخصيات «الأكثر شعبية» في إيران.
ويأتي الإعلان عن محاولة الاغتيال المزعومة غداة خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي حض قادة «الحرس» على توسيع «الرؤية العابرة للحدود وجبهة المقاومة»، في مؤشر على توسيع مهام «فيلق القدس». لكن لم يتضح ما إذا كان هدف الحملة مرتبطاً بتهيئة سليماني للعب دور أكبر في التوازنات السياسية الداخلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.