بوتين يعلن انتهاء «الأعمال القتالية الواسعة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
TT

بوتين يعلن انتهاء «الأعمال القتالية الواسعة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، انتهاء الأعمال القتالية «الواسعة النطاق» في سوريا، مشدداً على أهمية التركيز على «العمل بالتسوية السياسية للأزمة» في البلاد.
وقال بوتين، خلال مشاركته في أعمال الجلسة العامة لـ«منتدى فالداي للحوار الدولي» إن «الأعمال القتالية الواسعة النطاق انتهت فعلاً، وفي كل الأحوال، لا يمكن تحقيق حلّ نهائي من خلال العمليات العسكرية، أياً كانت نتائجها. ولهذا السبب، يجب الآن العمل على مسائل التسوية السياسية، الأمر الذي نقوم به بإصرار». وأشار إلى أن بلاده «بذلت جهوداً جبارة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية».
على صعيد آخر، تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة إزاء «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا، واحتمال شنّ تركيا عملية عسكرية شرق نهر الفرات.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أمس، إن بلاده «لم ترَ جدية» من جانب الولايات المتحدة، «ونعتقد أن هذه العملية الجارية مع الولايات المتحدة لن تأخذنا إلى النقطة التي نريد الوصول إليها. المعلومات الواردة من الميدان تثبت ذلك».
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن جهود إقامة المنطقة الآمنة «حالت دون حدوث أي مماطلة»، مشدداً على استعداد بلاده «لجميع الاحتمالات».
في المقابل، يتمسك قادة عسكريون أميركيون بالعلاقة مع الأكراد. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصدر أميركي أن «هناك أدلة جدية على استعدادات تركية لتنفيذ هجوم على مناطق الأكراد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.