أميركا توافق على بيع صواريخ «باتريوت» للسعودية بقيمة 1.75 مليار دولار

تشمل أيضا صواريخ من نوع «باك - 3»

أميركا توافق على بيع صواريخ «باتريوت» للسعودية بقيمة 1.75 مليار دولار
TT

أميركا توافق على بيع صواريخ «باتريوت» للسعودية بقيمة 1.75 مليار دولار

أميركا توافق على بيع صواريخ «باتريوت» للسعودية بقيمة 1.75 مليار دولار

قال البنتاغون أمس (الأربعاء) إن «وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار لبيع السعودية نظام (باتريوت) للدفاع الجوي وصواريخ (باك - 3) وستكون شركتا (لوكهيد مارتن) و(ريثيون) المتعاقدين الرئيسين». وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تنفذ صفقات الأسلحة الخارجية الكونغرس أمس بشأن صفقة الأسلحة المحتملة والتي لم يتم إنهاؤها بعد. وأمام المشرعين 30 يوما لعرقلة الصفقة لكن مثل هذا التصرف أمر نادر. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن «الصفقة ستساعد السعودية على تجديد ما لديها حاليا من صواريخ (باتريوت) التي أصبحت عتيقة ويصعب استمرار الاعتماد عليها بسبب قدمها ونقص قطع الغيار».
وتأتي هذه الصفقة منسجمة مع خطوات الرياض في السنوات الأخيرة والهادفة إلى تعزيز مشترياتها من العتاد العسكري، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2013 عزمها على بيع السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة وذخائر بقيمة 11 مليار دولار، تشمل توريد 6000 قنبلة موجهة، 1000 منها للسعودية و5000 للإمارات من نوع (GBU - 39) صغيرة القطر، تصنيع شركة «BOEING»، دخلت الخدمة في سلاح الجو الأميركي في عام 2006، تستعمل لمهاجمة الأهداف الثابتة، مثل مستودعات الوقود والدشم والقوات الثابتة في الخطوط الأمامية، وبالإضافة إلى 1500 صاروخ جو - أرض بعيد المدى لكل دولة، يمكن إطلاقها على الهدف من على متن الطائرات المقاتلة وهي لا تزال بعيدة عن مجال الدفاع الجوي للعدو، الصواريخ من صناعة شركة «BOEING» وشركة «Raytheon» الأميركية، وتعد هذه الأسلحة لتجهيز الطائرات الحربية السعودية والإماراتية من طراز «إف - 15 » و »إف - 16 »، كما تضم الصفقة أيضا توريد أنظمة عسكرية أخرى من الأسلحة التقليدية وقطع الغيار لمعدات عسكرية كان قد تم شراؤها في وقت سابق من قبل الدولتين.
فيما كانت السعودية أبرمت في نهاية 2010 أكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة نحو 60 مليار دولار، كما عقدت عام 2012 صفقة بقيمة 6.7 مليارات دولار لشراء طائرات نقل وتموين أميركية.



أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيش

أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
TT

أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيش

أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)

أفاد الديوان الأميري القطري، اليوم (الخميس)، بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قراراً بتعيين الفريق الركن طيار جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان القوات المسلحة.

كان أمير قطر أصدر أوامر، أول من أمس، بإجراء تعديلات حكومية شملت مناصب سياسية واقتصادية عدة، من بينها وزير الدولة لشؤون الدفاع والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي بالبلاد.

وشملت التغييرات تعيين سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع، خلفاً للدكتور خالد بن محمد العطية.

وكان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني (54 عاماً) يتولى رئاسة الديوان الأميري منذ 2020، وهو ضابط مهندس بلغ رتبة رائد، قبل أن يلتحق باللجنة الأولمبية القطرية التي تولَّى منصب أمينها العام بين 2002 و2015. كما عمل سفيراً لبلاده لدى ألمانيا والتشيك بين 2017 و2019.

وعيَّن أمير قطر رئيس جهاز أمن الدولة عبد الله بن محمد بن مبارك الخليفي رئيساً للديوان الأميري، خلفاً لسعود بن عبد الرحمن آل ثاني. كما قرر تكليف خلفان بن علي بن خلفان البطي الكعبي رئاسة أمن الدولة، خلفاً للخليفي.

ونُقلت وزيرة التربية والتعليم العالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي إلى حقيبة التنمية الاجتماعية والأسرة، وحلَّت محلها في التعليم لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر.

كما نقل أمير قطر رئيس جهاز الاستثمار منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، إلى وزارة الصحة العامة، خلفاً للدكتورة حنان بنت محمد الكواري، بينما عُيِّن فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، خلفاً للشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني. وكُلف محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزارة المواصلات، خلفاً لجاسم بن سيف السليطي.