خامنئي: سنواصل خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

خامنئي: سنواصل خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)

قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (الأربعاء) إن بلاده ستواصل خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 إلى أن يصل الاتفاق إلى «النتيجة المرغوبة».
وأضاف خامنئي خلال اجتماع مع قادة «الحرس الثوري»: «سنواصل خفض التزاماتنا... والمسؤولية تحملها منظمة الطاقة الذرية وعليها أن تنفذ التقليص على نحو دقيق وكامل وشامل وأن تستمر إلى أن نصل إلى نتيجة مرغوبة»، حسب ما ذكره موقعه الإلكتروني الرسمي.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن الرسائل المتضاربة التي تتلقاها إيران من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالعقوبات تقضي على إمكان إجراء محادثات ثنائية.
وقال روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء إنه من غير المقبول أن يقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العلن إنه سيكثف العقوبات بينما تبلغ قوى أوروبية طهران في أحاديث خاصة باستعداده للتفاوض. وأضاف أن القوى الأوروبية تواصل جهودها لترتيب محادثات، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».